موقع أنصار الله - صنعاء - 16 ذو الحجة 1446هـ

أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له، اليوم الخميس، عن آخر المستجدات، أن جبهة الإسناد من يمن الإيمان والجهاد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس مستمرة بالعمليات العسكرية والقصف إلى عمق فلسطين المحتلة.

وأوضح السيد القائد أن العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة لإسناد غزة في هذا الأسبوع نفذت بـ11 صاروخا باليستيا وفرط صوتي وطائرة مسيرة على أهداف تابعة للعدو في حيفا ويافا وأسدود، مضيفا أن من عملياتنا لهذا الأسبوع 5 صواريخ كانت باتجاه مطار اللد الذي يسميه العدو الإسرائيلي باسم المجرم بن غوريون في يافا المحتلة.

ولفت السيد إلى أن من أبرز عملياتنا في هذا الأسبوع عملية مساء الثلاثاء التي كانت عملية قوية ومؤثرة وناجحة بفضل الله سبحانه وتعالى ومن نتائج عملية مساء الثلاثاء إحداث إرباك وتخبط واضح في المنظومة الدفاعية للعدو الإسرائيلي فالعدو الإسرائيلي أطلق العديد من الصواريخ الاعتراضية مساء الثلاثاء بعضها تزامن مع إقلاع إحدى الطائرات من مطار اللد و شوهدت أعمدة الدخان من محيط المطار ما يعني وصول الصاروخ إلى هدفه، مؤكدا أن عملية مساء الثلاثاء أجبرت الملايين من المغتصبين والصهاينة اليهود على الهروب إلى الملاجئ وتفعيل صافرات الإنذار في مئات المدن والبلدات المغتصبة.

وأوضح أن عملياتنا لهذا الأسبوع تأتي في إطار العمل المستمر الهادف لفرض حصار جوي على العدو الإسرائيلي، مؤكدا أن قواتنا تسعى لتحقيق الحصار الجوي ردا على تصعيد العدو الإسرائيلي وارتكابه جرائم الإبادة.

وأشار إلى أن الحصار البحري في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب هو مستمر والملاحة ممنوعة على العدو الإسرائيلي وهو متوقف عن الملاحة في مسرح العمليات.

وكشف السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن هناك أنظمة عربية وأنظمة إسلامية وعبر البحر الأبيض المتوسط توصل للعدو من خلال السفن البضائع وهذا شيء مؤسف جدا.

الأنشطة الشعبية مستمرة

وأوضح السيد أن شعبنا العزيز سيواصل الأنشطة المختلفة من مسيرات مليونية وفعاليات وندوات وكذلك أنشطة التعبئة العامة، لافتا إلى أن الاستمرار في المسيرات المليونية جهادا في سبيل الله وأداء لفريضة مقدسة وهو من الوفاء ومن القيم الإنسانية والأخلاقية.

وأكد أن اليمن سيستمر في موقفه المتكامل رسميا وشعبيا وعلى كل المستويات في نصرة الشعب الفلسطيني، موضحا أن شعبنا يدرك أهمية موقفه المساند للشعب الفلسطيني سواء في القربة إلى الله أو ما يترتب على ذلك من نتائج في تدبير الله.

وأشار إلى أن حالة الاستسلام والخضوع لأعداء الله تزيد من يتجهون في ذلك ذلا وهوانا وانحطاطا فمن يتجهون إلى الاستسلام والخضوع يزدادون رعبا وخنوعا واستسلاما، وعواقب ذلك خطيرة عليهم في الدنيا والآخرة.

وقال السيد: " من نعمة الله وتوفيقه وفضله العظيم أن يتحرك شعبنا في إطار هذا الموقف المتكامل لنصرة الشعب الفلسطيني، من الشكر لنعمة الموقف هو الاستمرار والاستقامة والثبات بدون كلل ولا ملل ولا فتور ولا تهاون، ومن الشكر لنعمة الموقف هو الوعي الدائم بعظمته وأهميته بما يرضي الله وبما فيه الشرف والفضل في الدنيا والآخرة".

وأكد أن  موقف شعبنا له نتائجه المهمة على المستوى التربوي والنفسي والعملي وفي بناء واقعه كبلد قوي، موضحا أن شعبنا يسعى للارتقاء على المستوى المعنوي والعملي، وعلى مستوى تطوير قدراته وإمكاناته وقد لاحظنا أهميته وآثاره فعلى مدى 20 شهرا كل النتائج والآثار مباركة ولصالح شعبنا العزيز. مؤكدا أننا قدمنا التضحيات لكنها مثمرة ولها نتيجتها وأهميتها.

ودعا السيد القائد شعبنا العزيز بدعوة الله ودعوة المسجد الأقصى إلى الخروج المليوني يوم الغد في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات، معبرا عن أمله أن يكون الخروج يوم الغد واسعا، فهذا من الوفاء لله وللشعب الفلسطيني وللإسلام وللقرآن، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني في مرحلة صعبة جدا لا بد أن تكون كل الأنشطة مستمرة وأن يكون الصوت عاليا والحضور كبيرا

وجدد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي التأكيد على أن الاستمرار والثبات هو خيارنا، لأن هذا أساس في مسؤولياتنا الإيمانية والدينية.