قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، إن الأضرار التي لحقت بموقع نطنز جراء الهجوم كانت سطحية، ولم تُسجَّل خسائر بشرية.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن كمالوندي قال في تصريح له: "لقد بعثنا مراراً برسائل إلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن التهديدات، لكنها بقيت دون رد. كان من المفترض على المدير العام، بصفته المسؤول، أن يتعامل مع التهديدات بجدية، لكنه تجاهلها."

وتابع: "في مقابلاته، لم يكتفِ السيد غروسي بعدم إدانة التهديدات، بل قام أيضاً بتبريرها. لدينا مراسلات منذ سنوات ماضية طالبنا فيها المنظمات الدولية بالتدخل، نظراً لكون هذه التهديدات تُشكّل خطراً دولياً."

كمالوندي أضاف: "كنت في منشأة فُردو وتحدثت مع الزملاء هناك، ولم يقع أي حادث في الموقع. أما في نطنز، فالسيد إسلامي تواجد هناك، وتبيّن أن الحادث وقع على سطح الأرض فقط."

وأشار إلى أن "لحسن الحظ، لم تُسجَّل خسائر في الأرواح، كما لم يتم حتى الآن تقدير دقيق لحجم الأضرار، لكنها بشكل عام سطحية. كل من منشأتَي نطنز وفُردو تقعان تحت الأرض."

وأردف المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية: "أصدرنا بياناً أيضاً، لأنه تم رصد تلوث داخل الموقع، سواء كيميائي أو إشعاعي، ولكن لم يتم تسجيل أي تلوث خارج الموقع، لذلك لا داعي للقلق من الخارج، إلا أن عمليات تطهير داخلية يجب أن تُجرى. وبحسب المعلومات المتوفرة لدينا، فإن الأضرار تقتصر على السطح فقط."

وختم كمالوندي بالقول: "التقرير الذي أعده المدير العام للوكالة كان سياسياً وموجهاً، ويُظهر وجود تيار منسق من الدول الغربية، والوكالة – بدلاً من أن تلتزم الحياد – تصدر تقارير مزدوجة المعايير."