أعلن حرس الثورة الإسلامية في إيران، مساء السبت، شنّ موجة جديدة من الصواريخ ضمن عملية "الوعد الصادق 3"، وذلك رداً على العدوان الإسرائيلي المتجدد على إيران.

وفي بيان أصدرته العلاقة العامة في الحرس، أعلن أنّ القوة الجوفضائية أطلق موجةً جديدةً من العمليات الهجومية المشتركة، عبر استخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة، موضحاً أنّ الإعلان عن معلومات إضافية سيتم لاحقاً.

وفي تفاصيل العملية أصدرت العلاقات العامة للحرس الثوري الإيراني بيانا
أكدت فيه أنه تم استهداف منشآت إنتاج وقود الطائرات المقاتلة ومراكز إمداد الطاقة التابعة للعدو الصهيوني بطائرات مُسيّرة وصواريخ متعددة. مضيفة أن العمليات الهجومية ستستمر على أشدها وأكثرها اتساعًا في حال استمرار الشرور والاعتداءات.

وأضاف البيان أن منظومة الدفاع الجوي الفضائي التابعة للحرس الثوري الإيراني، بقيادة الشبكة المتكاملة ومقر الدفاع الجوي المشترك للبلاد، نجحت في اعتراض وتدمير 3 صواريخ كروز و10 طائرات مُسيّرة وعشرات الطائرات الصغيرة التي كان يهاجم بها الجيش الصهيوني في مناطق الصراع بالبلاد.

 

ونقلت القناة الـ13 العبرية عن إسعاف العدو بسقوط  قتيلة و3 مصابين إثر سقوط صاروخ إيراني شمال فلسطين المحتلة.

ولليوم الثاني، دوّت صفارات الإنذار في كل أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، مساء السبت، في إثر إطلاق صواريخ من إيران، وسط تعليمات من الجبهة الداخلية ببقاء المستوطنين في الملاجئ.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية استهداف الصواريخ الإيرانية منشآت ومصافي النفط في حيفا، شمالي فلسطين المحتلة، حيث اندلعت حرائق فيها وسُمعت أصوات انفجارات كبيرة بعد سقوط عدد من الصواريخ، والفشل في اعتراضها.

وتركّز دوي صفارات الإنذار في حيفا ومحيطها، حيث تم تفعيل الإنذارات في "الكريوت"، شمالي المدينة، وفي جنوبيها. كما دوت صفارات الإنذار في الناصرة ومحيطها، العفولة، الجليل الأعلى والجليل الغربي.

وكانت "وزارة الصحة" في كيان العدو قد أعلنت أن المستشفيات استقبلت 499 مستوطناً صهيونيا ، منذ بدء الهجوم الإيراني، مضيفة أن  تقديم العلاجات الطارئة مستمرا في المستشفيات، مع السماح ببعض العلاجات "شبه الطارئة" في العيادات الخارجية إذا توفرت الحماية.