موقع أنصار الله - حجة – 2 محرم 1447هـ
احتشد أبناء محافظة حجة اليوم الجمعة ، في 240 مسيرة جماهيرية تحت شعار "مباركة بانتصار إيران.. وثباتا مع غزة حتى النصر".
وأكد أبناء المحافظة استمرار الثبات والصمود والانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والتصدي للعدوان الصهيوني حتى إيقاف العدوان وتحقيق النصر المؤزر.
وباركوا للجمهورية الإسلامية الإيرانية شعبا وقيادة وجيشا الانتصار الكبير الذي حققته على العدو الصهيوني الأمريكي بعد الضربات الساحقة التي دكت أوكار الكيان الغاصب في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجدد أبناء حجة في المسيرات التي تقدمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم، ومسئول التعبئة حمود المغربي وقيادات المحافظة التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
وأكدوا الجهوزية الكاملة لتقديم التضحيات انتصارا للمظلومين والمستضعفين في غزة ودفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية، وخوض المعركة الفاصلة بين الحق والباطل إسنادا للأشقاء في غزة.
وبارك بيان صادر عن المسيرات للأمة العربية والإسلامية حلول العام الهجري الجديد، سائلًا الله تعالى أن يجعله عام جهاد وانتصار وخير للأمة وللمستضعفين في العالم.
وأكد أهمية هذه المناسبة المرتبطة بوجدان الشعب اليمني وتاريخه الإيماني المشرف من أسلافه العظماء أنصار رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وإلى حاضرهم المجيد المنتمي للمسيرة القرآنية والحامل الأول لها.
وجدد العهد والوعد لله تعالى ولرسوله صلوات الله عليه وعلى آله ولقائد المسيرة وحامل راية الجهاد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله بالمضي على خط الجهاد والبذل والعطاء والوفاء والولاء دون تردد أو تراجع أو تخاذل، متوكلين على الله ومعتمدين وواثقين به حتى يتحقق النصر المبين والفتح الموعود بإذن الله.
وبارك البيان للأشقاء في جمهورية إيران قيادة وشعباً ولمجاهديها في الجيش والحرس الثوري – انتصارهم العظيم على العدوان الصهيوأمريكي الظالم والذي حدد غايته المجرم السفاح ترامب بضرورة استسلام إيران غير المشروط وبعد تلقيه وشركائه الضربات الساحقة أذعن هو بنفسه ليعلن وقفاً غير مشروط لعدوانهم على إيران بعد أن تكبد كيان العدو ضربات مدمرة لم يعرف لها مثيلاً على مدى تاريخه الملطخ بالدم.
واعتبر الانتصار ثمرة من ثمار التوكل على الله والاعتماد عليه والاستجابة له في الإعداد والاستعداد والبناء القوي للأمة وتبني خيار الجهاد والمقاومة ورفض خيار الاستسلام والخنوع والتطبيع والولاء وهو ما ينبغي أن يكون أملاً ونموذجاً وأسوة لبقية الدول العربية والإسلامية.
كما بارك البيان للأخوة في المقاومة الفلسطينية الباسلة ضرباتهم الموجعة للعدو الصهيوني التي تثلج الصدور، وثباتهم وصبرهم ومواصلتهم للجهاد برغم الصعوبات الهائلة.
وجدد الوعد لهم ولكل الشعب الفلسطيني بمواصلة الدعم والمساندة والوقوف إلى جانبهم والدفاع معهم عن المقدسات حتى يكتب الله لهم ولنا النصر القريب بإذنه تعالى.