موقع أنصار الله - متابعات – 11 محرم 1447هـ

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، عن استشهاد شاب ثانٍ برصاص "جيش" العدو الصهيوني في بلدة سالم شرقي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة واحتجاز جثمانه.

وقالت الوزارة في تصريح صحفي، إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب وسام غسان حسن اشتية (37 عامًا)، برصاص العدو الصهيوني في بلدة سالم.

وكانت قوات العدو قد اقتحمت قرية سالم، وحاصرت منزلين في الجهة الشرقية منها، وسط إطلاق للرصاص الحي، ما أسفر عن استشهاد الشاب قصي ناصر محمود نصار (23 عاما)، وجرى نقله إلى مستشفى رفيديا الحكومي، وإصابة الشاب اشتية واعتقاله وهو مصاب قبل أن يعلن عن استشهاده.

كما أصيب مواطن (62 عاما)، بالرصاص الحي، ونقلته طواقم إسعاف جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى المستشفى.

وقال رئيس مجلس قروي سالم عدلي اشتية لوكالة "وفا" إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وحاصرت منزلين في الجهة الشرقية منها، وسط سماع أصوات إطلاق نار، وتزامن ذلك مع وصول تعزيزات عسكرية إضافية.

وأضاف أن مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات العدو الصهيوني، أطلقت خلالها الأخيرة الرصاص الحي بكثافة صوب المواطنين ومنازلهم.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن طواقمها تسلمت جثمان الشهيد قصي نصار من داخل أحد المنزلين المحاصرين في القرية، ونقلته إلى المستشفى.

وبالتوازي مع حرب الإبادة في قطاع غزة، صعد "جيش" العدو الصهيوني والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة المحتلة، بما فيها القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد نحو ألف مواطن، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات رسمية.