موقع أنصار الله - متابعات – 9 صفر 1447هـ
قال القائد العام للجيش الإيراني، اللواء أمير حاتمي، إن القوة الصاروخية والطائرات المسيّرة التابعة للنظام الإسلامي لا تزال قائمة وبكامل جاهزيتها لتنفيذ العمليات، مشيراً إلى أن الهجمات استمرت حتى اللحظة الأخيرة قبل وقف إطلاق النار على كيان العدو.
وأوضح حاتمي، في لقاء مع قادة ومسؤولي القوة البرية للجيش، أن "الكيان الصهيوني هو عدو عنيد، وقد شاهدنا خلال الحرب المفروضة التي استمرت 12 يوماً جانباً من جرائمه وقسوته تجاه الشعب الإيراني"، واعتبر أنه "رغم الخسائر التي تكبدناها، من استشهاد قادة أعزاء وعلماء كبار ومواطنين شرفاء، إلا أننا... خرجنا منتصرين من هذه المواجهة غير المتكافئة، وألحقنا أضراراَ جسيمة بالعدو، ومنعناه من تحقيق أهدافه".
وأكد أن "قدرتنا في مجال الصواريخ والطائرات المسيّرة ما زالت ثابتة وقوية، ومجهزة بالكامل للقيام بأي عمليات. كما أننا مستمرون بعزم أكبر في تطوير صناعتنا الدفاعية ومجالات العلم والتكنولوجيا".
في الإطار نفسه، أكد حاتمي أن العدو"دبّر العديد من المؤامرات تحت وهم قدرته على إلحاق الضرر بالنظام الإسلامي، إلا أن الشعب الإيراني الموحد والواعي وجّه له صفعة قوية، وكان التلاحم بين الشعب والقوات المسلحة والمسؤولين مشهداً مدهشاً".
كذلك، شدد حاتمي على أن "القوة البرية تسير على طريق تصاعدي في مجالات رفع الكفاءة القتالية، وزيادة الجاهزية، وتطوير القدرات الاستخباراتية والعملياتية، بفضل الخطط والبرامج المعدّة"، موضحاً أنه "خلال الحرب الأخيرة، كانت هناك مواقف بطولية كثيرة في الدفاع الجوي، والقوة الجوية، والبحرية، سيتم الكشف عنها للشعب الإيراني في الوقت المناسب".