موقع أنصار الله - متابعات – 26 ربيع الأول 1447هـ

دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إلى مواصلة وتصعيد الحراك العالمي المتضامن مع قطاع غزة، رفضًا للعدوان الصهيوني وجرائم الإبادة والتجويع بحق أكثر من مليوني إنسان محاصَر في القطاع، وللتنديد بتدمير الأبراج والبنايات في مدينة غزة وقصفها المتواصل وتهجير سكانها قسرًا.

وأكدت الحركة في بيان صادر عنها اليوم الخميس، أن أيام الجمعة والسبت والأحد المقبلة (19 و20 و21 سبتمبر/أيلول) ستكون أيام غضب عالمي ضد الكيان الصهيوني وداعميه، وصرخة في وجه الصمت والعجز الدولي، مشددةً على أن الهدف من هذه التحركات هو المطالبة بوقف العدوان وفتح المعابر وكسر الحصار.

وشددت "حماس" على ضرورة تصعيد الحراك الجماهيري عبر المظاهرات الشعبية في المدن والعواصم حول العالم، والاحتشاد أمام السفارات الصهيونية والأمريكية وسفارات الدول الداعمة للاحتلال لفضح جرائمه والانتصار لحقوق الشعب الفلسطيني.

كما دعت إلى تفعيل أدوات الضغط الطلابية والنقابية والبرلمانية لوقف الإبادة ومنع التهجير القسري، والمطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة.

وثمّنت الحركة الدور الإنساني لأسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة، داعيةً إلى حشد الدعم له وضمان حمايته حتى وصوله القطاع، ومحذرةً العدو من أي استهداف قد يتعرض له.

واعتبرت الحركة أن الأيام المقبلة يجب أن تشكّل مرحلة جديدة من التصعيد المتواصل للحراك العالمي المناهض للعدوان الصهيوني، وصوتًا موحدًا ضد القتل والتدمير والإبادة، وصولًا إلى وقف العدوان ورفع الحصار بشكل كامل.

ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق العدو الصهيوني معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع والوقود، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.

وبدعم أمريكي، يرتكب "جيش" العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 228 آلاف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.