موقع أنصار الله - متابعات – 26 ربيع الأول 1447هـ
أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن تصريحات وزير مالية كيان العدو الصهيوني مجرم الحرب، بتسلئيل سموتريتش حول تحويل أراضي قطاع غزة إلى "ثروة عقارية" ومخططات استيطانية تمثّل حلقة جديدة في مسلسل الجرائم الإسرائيلية وكشفًا عن عقلية إجرامية عدوانية تهدف إلى مواصلة القتل والتدمير والتهجير وفرض وقائع جديدة على الأرض.
وقالت الجبهة في بيان صادر عنها اليوم، "إن غزة لن تكون يومًا عقارًا للمتاجرة ولا مستوطنة للمجرمين"، معتبرة أن ما لحق بالبنية التحتية ومعالم القطاع التاريخية لن يمحو حقيقة أن الأرض فلسطينية عربية عميقة الجذور، محذّرة من أن أنقاض غزة ودماء أبنائها ستقوّض مخططات الاحتلال وأحلام مستوطنيه، وأن قادة الاحتلال على رأسهم سموتريتش ونتنياهو وبن غفير سيحاسبون أمام محاكم جرائم الحرب الدولية.
وأضافت أن الجبهة واثقة من أن "المجرمين وقادة الاحتلال سيدفعون ثمن جرائمهم عاجلًا أم آجلًا"، مشددة على أن إرادة الحياة والتحرير لدى الشعب الفلسطيني أقوى من كل المشاريع العسكرية والاستيطانية.
ودعت بتحمّل "العالم الحر" مسؤولياته لوضع حدّ للعصابة المجرمة التي تهدّد الاستقرار العالمي، متهمة الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي بتوفير غطاء وحصانة للاحتلال.
ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق العدو الصهيوني معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع والوقود، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.
وبدعم أمريكي، يرتكب "جيش" العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 228 آلاف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.