رئيس المجلس السياسي الأعلى يلتقي رئيس وأعضاء تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان

موقع أنصار الله || أخبار محلية ||

التقى الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى في القصر الجمهوري بصنعاء اليوم بحضور نائب رئيس المجلس الدكتور قاسم لبوزة، رئيس وأعضاء تكتل الأحزاب اليمنية المناهضة للعدوان .
 
جرى خلال اللقاء استعراض جهود التكتل وأنشطته ومبادراته السياسية والإجتماعية وأثرها الخلاق في هذه الفترة الحرجة من تاريخ اليمن والشعب اليمني وما قدمته الأحزاب اليمنية الوطنية من نماذج مشرفة على المستوى الفردي والجماعي في الدعم الإجتماعي والثقافي والسياسي.
 
وناقش اللقاء الجهود والبرامج الحالية والمستقبلية للأحزاب اليمنية المناهضة للعدوان في تعزيز صمود الجبهة الداخلية واستثمار حجمها وثقلها الإجتماعي والسياسي في أعمال التنسيق وترسيخ مبادئ التغيير الإيجابي والمتكامل في اليمن الحر والمستقل .
 
وعبر رئيس المجلس السياسي الأعلى عن الإعتداد الكبير بالأحزاب الوطنية التي ناهضت العدوان والشخصيات والكوادر الوطنية التي اتخذت زمام المبادرة في مناهضة العدوان ومواجهته لمعرفتها بحقيقة العدوان والعدو التاريخي لليمن وانحيازها لتقديم الخدمات للمواطنين والحرص على المصلحة العامة والمساهمة الفاعلة والقوية في الحفاظ على مؤسسات الدولة من الإنهيار وبقائها وكوادرها في أصعب الظروف وأحلكها واستمرارها في مسار العمل ومواجهة أعتى عدوان شهده اليمن .
 
وأشار إلى أن مبادرات القوى الوطنية أحزاب ومنظمات وأفراد في مواجهة العدوان تمثل الوقود الحي والدائم للثبات السياسي والمؤسسي وانتصار التحول السياسي القوي في الإتفاق على المجلس السياسي وتجاوز المؤامرات الخطيرة وإسناد عمل حكومة الإنقاذ الوطني والوعي بدورها وطبيعة عملها اجتماعيا وسياسيا ومؤسسيا .. مبنيا أن هذه الجهود والأدوار ستسجل في أنصع تاريخ اليمن ولا يمكن لأحد تجاوزها أو التشويش عليها أو توظيفها بشكل عكسي بعد أن اختارت لنفسها أن تكون في الموقف الصحيح والثابت والدائم.
 
فيما أكد نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة أن كل القوى السياسية الوطنية المناهضة للعدوان، شريك أصيل وفاعل في المواجهة وجزء من النسيج السياسي المقاوم .
 
ولفت إلى أن أدوارها وأثرها في كل أنحاء اليمن تجعل حضورها أساسي وملازم في كل أعمال المواجهة وتطورات الأوضاع على كل الأصعدة ..مشيرا إلى ما أصبحت عليه تحالفات القوى الوطنية المناهضة للعدوان من عمق وأثر دائم وثابت وإرتباط مصير غير قابل للمزايدة بعد أن تعمد بالدم بشكل يومي.
 
بدور أوضح رئيس التكتل وعدد من أعضاء وقيادات الأحزاب اليمنية المناهضة للعدوان في مداخلاتهم خلال اللقاء ما تستوجبه المرحلة وتضحيات خيرة أبناء اليمن في جبهات العزة والكرامة بأرواحهم ودمائهم، من مبادرات صادقة ونزيهة في العمل السياسي والإجتماعي وترسيخ الوعي بخطورة المؤامرة على اليمن، ومؤامرة شق الصف الوطني وأعمال الطابور الخامس الذي يستغل الظروف الإقتصادية وتبعات الحصار وآثار العدوان السعودي الأمريكي على الشعب اليمني في محاولة إشاعة النعرات والفوضى وخلق صراعات جانبية رخيصة حول الوظيفة العامة أو المصالح الآنية ينجر إليها ضعاف النفوس بشكل مؤقت .
 
 
 
 
 
وأكدوا أهمية ترسيخ الوعي بقيم المرحلة والشراكة الوطنية الحقيقة التي تتوازى وتضحيات أحرار اليمن وما يجب أن يقدمه جميع أبناء اليمن وكوادره من تضحيات ورسوخ وعي يتوازى والوعي الشعبي اليمني الذي أصبح مثلا يضرب في أنحاء العالم.
 
وناقش أعضاء الأحزاب المناهضة للعدوان الأفكار التي يعمل عليها الجميع من أجل تخفيف معاناة موظفي الدولة جراء إستهداف مرتباتهم والضغوط الإقتصادية التي يعاني منها عامة الشعب وأهمية العمل وفق الأولويات وتجنيب القطاع الصحي والعاملين فيه والقطاع التربوي ومنتسبيه والمؤسسة الأمنية والعسكرية أي تبعات جراء الظروف الإقتصادية الحرجة .
 
وأكدوا ضرورة أن يعمل الجميع في المؤسسة السياسية الوطنية وحكومة الإنقاذ على تجنب هذه المؤسسات أي آثار وتداعيات وكذلك عموم المواطنين والشرائح الإجتماعية الضعيفة .
 
كما أكد قادة الأحزاب المناهضة للعدوان أهمية التواصل الدائم بينهم وبين القيادة السياسية والحكومة وتبادل المعلومات ومواجهة الحملات الإعلامية والشائعات وإثارة المشكلات التي يسخر لها العدوان مؤسسات بحثية وإعلامية وخبرات للنيل من الوحدة الإجتماعية والسياسية القائمة التي نجحت في كسر رهان العدوان على إختراق النسيج الإجتماعي والسياسي الوطني.
 
سبأ
قد يعجبك ايضا