العلم النافع
موقع أنصار الله || أدب وشعر || كلمات الشاعر/ أحمد العجري
في الواقع ليس هو الواقع
من بالقرآن يرى الواقع
بل من ليس يرى بالقرآن
الواقعَ في الواقع واقع
ها هي ذي وقعة سلمان
تنبئ عن واقعه الدامع
وقَع الحافر في حفرته
وكمثل المتبوع التابع
مذ عامين افتاه الاعمى
بمحاصرة الشعب الجائع
وبقتل الانسان اليمني
مادام له الصوت الذائع
فتسنّى ما لتسنُّنِه ِ
وتسنُنِهم كان الدافع
ومدى السنتين تمادى في
سفك دماء الطهر الناصع
لم يتوقّع من أوقعنا
وقعته في هذا الواقع
حتى مس الطائف منا
طائفَهُ بعذاب ٍ واقع
جدّده الصاروخ الثاني
في جدّة وهو لهم رادع
لم يردعهم لا ذاك ولا
ما رضّ رياضََهمُ اليانع
فاذا بالاول والثاني
والثالث يتبعه الرابع
وسيتبعه الخامس حتما
ويليه السادس والسابع
والثامن آت وموات
او. لا فالموت هو التاسع
لا الدول العشر ولا العشرين
نخاف. ولا الكون الخانع
سنكون كما كنا ابدا
نمضي قدما دون تراجع
انصارا لله تعالى
ولنا منه النصر. فتابع
واتبعه ُ يرفعك جبينا
فهو الخافض وهو الرافع
قاتل يا هذا او دافع
واقنِع. يا مُعتر. ّ القانع
اعداء الله لقتلك. قد
دفعوا والغدر لهم جامع
في وجه الإستكبار اصرخ
ولكل بضائعهم قاطع
هذا العمل النافع حقا
وهو لَعَمري العلم النافع