قواعد امريكية عسكرية بتيران وصنافير

موقع أنصار الله  || أخبار عربية ودولية ||   قال موقع “تايمز أوف اسرائيل” ان الزيارة الاخيرة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان (إلى الولايات المتحدة الأمريكية) حملت الكثير من علامات الاستفهام حول دعم ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب للملك السعودى القادم للقصر الملكي محمد بن سلمان والذي يتمتع بعلاقات جيدة للغاية مع الولايات المتحدة الامريكية.

 

وأضاف الموقع، ان هناك تسريبات تشير الى ان زيارة محمد بن سلمان الاخيرة ولقاءه بالرئيس الامريكي دونالد ترامب تاتي فى اطار ترتيبات لانقلاب داخل القصر الملكي السعودي والاطاحة بالامير محمد بن نايف وعدد من امراء العائلة السعودية وترجيح كفة بن سلمان كملك يخلف والده.

 

الامير محمد بن سلمان وعد ترامب أنه وبعد حصول السعودية على جزيرتى تيران وصنافير من الحكومة المصرية بمنح الولايات المتحدة قاعدة عسكرية داخل تلك الجزر بهدف محاصرة ايران وروسيا وتضييق الخناق على ايران التى تعتبرها السعودية العدو الاول داخل باب المندب. وتخشى ادارة ترامب من تحكم ايران بالملاحة او بناقلات النفط داخل البحر الاحمر او امتلاك ايران لاسطول يهدد امن تل ابيب بالبحر الاحمر.

 

وهناك تساؤلات لدى الكثير من المحللين السياسيين لماذا سبقت زيارة محمد بن سلمان لترامب زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والتى يقوم وزير الخارجية المصري سامح شكري بالترتيب لها داخل واشنطن، وماذا يريد ترامب من ايجاد تحالف قوي بين السعودية والقاهرة هل بذلك يرسل رسالة الى ايران والتى تمتلك بالفعل اسلحة نووية (على حد زعم الموقع) ويتسع نفوذها داخل اليمن وسوريا والعراق.. وقد ربط محللون بين زيارة محمد بن سلمان لواشنطن وعودة ضخ شركة (ارامكو) السعودية للبترول الى القاهرة من جديد.

المصدر : وكالة القدس للأنباء

قد يعجبك ايضا