مستوطنون يستأنفون اقتحاماتهم الاستفزازية للمسجد الأقصى.. والعدو الإسرائيلي يواصل سعيه لإخلاء منزلٍ في حي الشيخ جراح لصالح المستوطنين

موقع أنصار الله  || أخبار عربية ودولية ||  استأنفت مجموعات من عصابات المستوطنين اليهود، اليوم الأحد، اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات العدو الإسرائيلي الخاصة.

 

وقالت مصادر فلسطينية إن هذه المجموعات تنفذ جولات مشبوهة في أرجاء المسجد، وسط رقابة صارمة من حراس المسجد لمنعها من إقامة طقوس أو شعائر تلمودية في “الأقصى”.

 

من جهة ثانية أفادت عائلات مقدسية تقطن في منطقة “كبانيّة أم هارون” في حي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة، بأن العد التنازلي بدأ لتنفيذ العدو تهديداته بإخلاء منازل المنطقة، بدءاً بمنزل عائلة شماسنة، لصالح جمعيات استيطانية بزعم ملكيتها للمنزل ومنازل مجاورة قبل النكبة في العام 1948، علماً أن عائلة شماسنة تقطن في المنزل منذ العام 1964م.

 

وكان الأهالي نظموا أمس وقفة أمام منزل عائلة شماسنة، بمشاركة عدد من الشخصيات المقدسية الاعتبارية، أكدت خلاله العائلات أنها تلقت إخطارات لإخلاء منازلها حتى التاسع من الشهر الجاري لصالح مستوطنين، وشددت على أنها لن تترك منازلها تحت أي ضغوطات.

 

وحسب عائلات المنطقة، فإنها تخوض صراعا مع المستوطنين وما يسمى “حارس إملاك الغائبين” من جهة، والمحاكم والقوانين والقرارات من جهة أخرى.

 

وكان العدو طرد عائلات مقدسية من حي الشيخ جراح من منازلها، وهي: الكرد وحنون والغاوي، في حين يسعى الاحتلال لتقاسم الأدوار مع جمعيات استيطانية لطرد ما تبقى من عائلات مقدسية في هذه المنطقة لتهويدها بالكامل.

 

وفي السياق، ذكرت عائلة الحاج أيوب شماسنة أنها هُجّرت من منزلها في قرية قطنة (شمال غرب القدس) خلال نكبة عام 1948، ويعيش في المنزل المكون من غرفتين ومنافعهما، الحاج أيوب شماسنة (82 عاماً) وزوجته، وابنهما محمد وزوجته وأولاده الستة (أكبرهم 22 عاماً وأصغرهم 11 عاماً)، أي أنه يؤوي 10 أشخاص في مساحة لا تتجاوز 65 مترا مربعا.

المصدر: وكالات

قد يعجبك ايضا