خلال أسبوع: إطلاق باليستي وتنفيذ 28 عملية نوعية وتدمير 31 آلية وقنص 25 منافقا وجنديا سعوديا

موقع أنصار الله || تقارير ||

منذ الأربعاء الفائت الموافق 30/8/2018م، إلى يوم أمس الثلاثاء الموافق 5/9/2017م، تمكن رجال الله من تنفيذ عشرات العمليات العسكرية النوعية وتدمير عشرات الآليات العسكرية وقتل وجرح أعدادا كبيرة  من الجيش السعودي والسوداني ومرتزقتهم المنافقين وذلك في إطار مواجهة التصعيد بالتصعيد.

الجبهات الخارجية: إطلاق باليستي وتدمير 4 آليات وقنص 7 جنود سعوديين و18 منافقا

في أيام عيد الأضحى المبارك أبت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية إلا أن تشارك المؤمنين فرحتهم بطريقتها الخاصة حيث أطلقت صاروخا باليستيا من نوع ” قاهر2m ” على معسكر لمرتزقة السودان والداخل جنوب الموسم في جيزان.

مصدر عسكري أكد أن القوة الصاروخية في الجيش واللجان الشعبية أطلقت صاروخا باليستيا من نوع قاهر ” 2mعلى معسكر لمرتزقة السودان والداخل جنوب الموسم بجيزان، مؤكدا أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية أسفر عن مقتل وجرح أعداد كبيرة من السودانيين والمرتزقة، مضيفا أن عملية الاستهداف تمت بعد التأكد من وجود مجاميع كبيرة من المرتزقة كانوا يخططون للتقدم باتجاه صحراء ميدي.

وفي نجران أطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية صاروخا محلي الصنع من نوع ” صمود ” على معسكر رجلا في نجران خلف أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف الجيش السعودي حيث يحتوي الصاروخ على أكثر من عشرة ألف شظية ويبلغ وزنه الكلي 1 طن.

 

تدمير 4 آليات وقنص 7 جنود سعوديين و18 منافقا

تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من تدمير أربع آليات عسكرية للعدو السعودي بينها دبابة تم تدميرها بصاروخ موجه قبالة منفذ الخضراء، بالإضافة لإحراق آلية عسكرية سعودية في قصف مدفعي شرق منفذ الخضراء في نجران. كما تم تدمير آليتين عسكريتين بعبوات ناسفة في شوبرة بقطاع جيزان.

وتمكنت القوة المدفعية في الجيش واللجان الشعبية من إحراق مخزن أسلحة قبالة منفذ علب في عسير واشتعال النيران فيه بعد استهدافه بعدد من القذائف.

وقنصت وحدة القناصة في الجيش واللجان الشعبية 7 من جنود العدو السعودي، 4 منهم تم قنصهم قبالة منفذ علب في عسير، فيما تم قنص جندي سعودي في موقع المخروق الكبير في نجران، وقنص جندي في موقع الدخان بجيزان، وقنص جندي سعودي وجنديين سودانيين شمال صحراء ميدي.

كما قنصت وحدة القناصة 17 منافقا، 12 منهم تم قنصهم في تبة الخزان وفي المجازة و قبالة منفذ علب في عسير، كما تم قنص 6 منافقين في رقابة الخشباء قبالة منفذ الخضراء وموقع الطلعة في نجران.

 

ميدي تبدد أحلام الغزاة ومرتزقتهم

بعون الله وقوته استطاع أبطال الجيش واللجان الشعبية تحويل صحراء ميدي إلى محارق جماعية لقوى الغزو ومرتزقتهم ليتضح للجميع بعد ساعات أن الزحوفات المكثفة التي شارك فيها آلاف المرتزقة السودانيين واليمنيين وخبراء أمريكيين بتغطية جوية مكثفة من الطيران الحربي والأباتشي والاستطلاعي تحولت إلى مصيدة سهلة بيد المقاتل اليمني الذي سطر أروع الملاحم البطولية والتي سيخلدها التاريخ في أنصع صوره.

 

مصادرنا أفادت أن وحدات متخصصة في الجيش واللجان الشعبية نفذت عملية تطهير واسعة استمرت لساعات طويلة وتركزت على المواقع التي كانت قوى الغزو ومرتزقتهم قد تسللت إليها خلال الأيام والأشهر الماضية شمالي صحراء ميدي وبعون الله تمت العملية حسب ما تم التخطيط والإعداد لها.

وأكدت المصادر أن العملية انتهت بتطهير مسافات واسعة ” أكثر من 3 كيلو” بما فيها “قلعة ميدي” الاستراتيجية والعديد من التباب والمواقع بعد مقتل وجرح العشرات من المرتزقة السودانيين واليمنيين واغتنام كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد.

 

وقد وزع الإعلام الحربي جانبا بسيطا من مشاهد العمليات العسكرية النوعية في صحراء ميدي وثقت لحظات تطهير كافة الدشم والتحصينات ومواقع المنافقين شمالي قرية المخازن وشمالي صحراء ميدي، كما أظهرت عمليات التمشيط المكثف لتلك المواقع من قبل القوة المدفعية ولحظات التقدم والسيطرة عليها بالكامل بعد دحر المنافقين وقتل وجرح أعداد كبيرة.

كما وثقت المشاهد كميات الأسلحة التي غنمها الأبطال في العملية، ولحظات تنقلهم في عملية التطهير من موقع إلى آخر وسط هروب جماعي لمن تبقى من المنافقين.

الجبهات الداخلية: الجبهات الداخلية: تنفيذ 28 عملية عسكرية نوعية وتدمير 26 آلية والتصدي ل3 زحوفات 

28 عملية عسكرية

بعد أن تعهد أبطال الجيش واللجان الشعبية بمواجهة تصعيد العدوان بتصعيد أكبر، ها هو الميدان يحكي وبكل ثقة أنهم رجال أقوال وأفعال ورجال الوعد الصادق فقد تمكنوا خلال أسبوع فقط من تنفيذ 28 عملية عسكرية في مختلف جبهات القتال وعلى امتداد محاور المواجهة خلطت أوراق العدو وأفشلت ما يخطط له وأجبرته على مراجعة حساباته بأنه يواجه رجالا لا مكان في قاموسهم للمقاييس المادية، وعامل الحسم عندهم هو قوة الإيمان والارتباط الوثيق بالله القوي.

محور الجوف كان له الصدارة في العمليات النوعية حيث نفذ الأبطال 9 عمليات عسكرية نوعية أهممها العملية العسكرة النوعية على مواقع المنافقين في تبة القناصين بمديرية الغيل والتي سبقها تمشيط مكثف بالأسلحة الخفيفة والثقيلة وأسفرت عن مقتل وجرح أعداد كبيرة من المنافقين واغتنام أسلحة متنوعة وفرار جماعي لمن تبقى من المنافقين.

كما نفذ أبطال الجيش واللجان الشعبية في مديرية الغيل 3 عمليات عسكرية أخرى تركزت على وادي شواق والمقاطع وتبة القناصين ومناطق أخرى من المديرية خلفت خسائر كبيرة في عتاد وأرواح المنافقين، أما في مديرية المصلوب فقد نفذ الأبطال عمليتين عسكريتين تركزت العملية الأولى على مواقع المنافقين في وادي وقز وسداح والغرفة وبيوت السنتيل، فيما تركزت العملية الثانية على السلان.

إضافة إلى ذلك فقد نفذ أبطال الجيش واللجان الشعبية عملية عسكرية باتجاه مجمع المتون، وهجوما واسعا على مواقع المنافقين في حام بمديرية المتون، وهجوما عسكريا على التبة الحمراء بمديرية خب والشعف وأسفرت عن تكبيد المنافقين خسائر بشرية ومادية كبيرة واغتنام كميات من الأسلحة المتنوعة.

 

أما في محافظة تعز فقد نفذ الأبطال 7 عمليات عسكرية نوعية، 3 منها في مديرية موزع وتركزت على مواقع المنافقين في الغرفة والخزان بمنطقة الهاملي ومواقع غربي موزع وأسفرت عن تدمير آلية وفرار من تبقى من المنافقين على متن آليتين عسكريتين، كما نفذت وحدات الجيش واللجان الشعبية عملية عسكرية على مواقع المنافقين في جبل المزرم في وادي الغيل بالوازعية وأدت العملية إلى تدمير آليتين واغتنام كميات من الأسلحة.


كما نفذ أبطال الجيش واللجان الشعبية عمليات عسكرية نوعية على مواقع المنافقين في منطقة يختل بالمخا وتبة القرون في الكدحة بمديرية المعافر ومواقع المنافقين في الدار الغربي بمنطقة حمير بمديرية مقبنة وبعون الله كانت العمليات ناجحة وضربات الأبطال مسددة ومنكلة.

أما في محور نهم فقد نفذ الأبطال 6 عمليات عسكرية تركزت على مواقع المنافقين في المدفون وتباب النهدين في القتب وعيدة الشرقية بمنطقة المجاوحة وجنوب القرن وجنوب غرب القتب ومواقع المنافقين في وادي نملة وجبل وتران والتباب المجاورة بمحاذاة مديرية نهم وبعون الله تمكن الأبطال خلال العمليات من إفشال عدة مخططات كانت قوى الغزو ومرتزقتهم قد أعدتها مسبقا وبعون الله تم إفشالها.

 

وفي مأرب تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من تنفيذ عمليات عسكرية على مواقع المنافقين في المخدرة وغرب تبة المطار ومواقع المنافقين قبالة جبل هيلان بمديرية صرواح، بالإضافة لمهاجمة مواقع المنافقين في ذي تويلق والطماحي في منطقة الجماجم بمديرية الزاهر التابعة لمحافظة البيضاء.

 

تدمير 26 آلية عسكرية

خلال أسبوع واحد وبالتزامن مع أيام عيد الأضحى المبارك تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من تدمير أكثر من 26 آلية عسكرية بينها دبابة ومدرعات، 9 منها دمرها الأبطال في جبهات تعز حيث تم إعطاب طقمين وعربة للمرتزقة في قصف مدفعي على تجمعهم في منطقة الثوباني في موزع، كما تم تدمير آليتين وجرافة تابعة للغزاة جنوب وغرب معسكر خالد، وتدمير آليتين في هجوم على مواقع المنافقين في جبل المرزم بمديرية الوازعية بالإضافة لتدمير آلية عسكرية أثناء مهاجمة مواقع المنافقين في منطقة الهاملي في مديرية موزع بمحافظة تعز.

أما في محافظة شبوة فقد دمر الأبطال 7 آليات عسكرية منها 4 آليات إحداها تحمل معدل 23 دمرت في عملية نوعية في مديرية عسيلان، فيما دمرت وحدة الهندسة في الجيش واللجان الشعبية 4 آليات عسكرية بعبوات ناسفة في منطقة الصفراء بمديرية عسيلان، كما دمرت وحدة الهندسة ثلاث آليات عسكرية للمنافقين بعبوات ناسفة في الجوف آليتين منها أسفل العقبة وآلية في منطقة الخليفين بمديرية خب والشعف، بالإضافة لتدمير آلية في قصف مدفعي في منطقة حام بالمتون.

 

أما في مأرب فقد دمر الأبطال 3 آليات في مديرية صرواح آلية منها دمرت بصاروخ موجه غرب تبة المطار فيما تم تدمير آليتين في قصف مدفعي على تجمعات المنافقين في تبة المطار، كما تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من إعطاب دبابة وآلية عسكرية في ساحل ميدي، وإعطاب مدرعة نوع ” بي إم بي ” تابعة للمرتزقة بعدد من قذائف المدفعية في منطقة الرماة بمديرية القبيطة بمحافظة لحج.

 

انكسار 3 زحوفات

تصدت وحدات الجيش واللجان الشعبية لثلاثة زحوفات نفذها مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية في مديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء وباتجاه منطقة الهاملي في مديرية موزع غربي محافظة تعز وباتجاه منطقة حام في مديرية المتون بمحافظة الجوف، وبعون الله فقد تكبد المنافقون خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وقد أطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية صاروخين من نوع ” زلزال2 ” على تجمعات قوى الغزو ومرتزقتهم شمال منطقة يختل بمديرية المخا، وصاروخين من نوع ” زلزال1 ” على تجمعات مرتزقة الجيش السعودي شمالي صحراء ميدي.

 

قد يعجبك ايضا