قائد قوات الدعم السريع السوداني يعترف بمقتل 412 جنديا وضابطا سودانيا في اليمن
موقع أنصار الله || أخبار محلية || متابعات|| اعترف قائد قوات الدعم السريع السوداني محمد حمدان حميدتي بمصرع المئات من قوات بلاده المشاركة في العدوان الأمريكي السعودي على اليمن.
وكشف “حميدتي” في حوار مع صحيفة الجريدة السودانية، الاثنين الماضي، عن مصرع 412 عسكرياً سودانيا منهم 14 ضابطا.
مصادر خاصة تابعة للجيش اليمني واللجان الشعبية أكدت أن العدد الحقيقي للقتلى السودانيين، يفوق ذلك الرقم الذي اعترف به قائد قوات الدعم السريع السوداني بما يقارب الضعف.
وكان رئيس اللجنة الثورية محمد علي الحوثي، توعَّد في الـ3 من أغسطس الماضي، القوات السودانية التي تحمل اسم الدعم السريع وتتجه للمشاركة في العدوان الأمريكي السعودي على اليمن بالإبادة.
وقال رئيس اللجنة الثورية العليا في ذلك الحين “إن عصابة البشير ترسل مجندين إلى المحارق في اليمن من جديد، وإن الشعب اليمني قادر بإذن الله على مواجهتهم وإبادتهم”.
من جانبها، كشفت صحيفة (التغيير) الإلكترونية السودانية نقلاً عن مصادر سودانية، أن أفراد قوات الدعم السريع الذين يشاركون في العدوان على اليمن، يتقاضى الفرد منهم مبلغ 700 مليون جينة سوادني كل ستة أشهر يقضيها في اليمن.
يذكر أن “مجلس التلاحم الشعبي القبلي” في اليمن دعا القبائل السودانية إلى تحديد موقفها من إرسال بعض أبناء السودان “لقتال الشعب اليمني لصالح السعودية”، في بيان له في الـ6 من سبتمبر الجاري.
وأكد بيان المجلس “أن اليمن وبقية الشعوب العربية غاياتها في كفة، وآل سعود والصهاينة والأمريكان في الكفة الأخرى” حسب وصفه.
وعبّر بيان المجلس عن أمله “من قبائل السودان اتخاذ الموقف اللازم والمشروع لإيقاف نزيف الدم السوداني اليمني الطاهر”.
واختتم مجلس التلاحم القبلي بيانه بالقول: “إذا أردتم أن تكونوا صناع سلام وشهداء على تجار الحروب والدمار والخراب فنحن مرحبين بكم في أي زمان ومكان”.
وكان نائب رئيس حزب الأمة السوداني الفريق صديق محمد إسماعيل قال خلال اتصال مع قناة المسيرة الفضائية مطلع سبتمبر الجاري، أن الجيش السوداني خُدع وزُج به في حرب لا طائل منها تحت شعار ” الدفاع عن المقدسات”.
ودعا نائب رئيس حزب الأمة السوادني نظام بلاده إلى “إعادة النظر حيال التدخل في اليمن واللجوء إلى الطرق الدبلوماسية بعيداً عن الاستقطاب والاستقطاب المضاد”.
يشار إلى إن الجيش السوداني ظل يتكتم على عدد قتلاه في اليمن حيث لم يعلن منذ بداية مشاركته في الحرب إلا عن مقتل أعداد قليلة من منسوبيه، في حين وزع الإعلام الحربي اليمني العديد من المشاهد التي تظهر مقتل العشرات منهم شمال صحراء ميدي وجنوب منطقة جيزان.