دأبت أمريكا والعدو الإسرائيلي ومنذ نشأتهما الشيطانية على الخداع والتزييف والتضليل للراي العام والظهور بمظهر الإنسانية والسلام غير أنهما وبكل حقارة ودناءة من ينشرون الأفكار المتطرفة ويبثون روح الفتن في أغلب شعوب المنطقة ، وفوق كل ذلك يقتلون القتيل ويمشون في جنازته حسب المثل اليمني ، إلا أن الوعي المتنامي لدى شعبنا اليمني الصامد النابع عن مشروعه القرآني العظيم وبعض الشعوب والحركات المتحررة في بعض البلدان كشف وبكل جلاء زيف هذين النظامين وكذلك من يتبعهما من أدواتهم القذرة من الأنظمة العربية ، وأثبت انهم أساس الإجرام والفتن والاستكبار ..