واعلنت قبائل الدريهمي في وقفتها القبلية المسلحة نفيرها العام وتقديم قوافل من الرجال إلى جانب قوافل المال والغذاء مؤكدتا أن هذا العطاء لا يساوي شئ مقابل من وهب نفسه فداء للدين والوطن.
ودشنت قبائل الدريهمي المرحلة الثانية من حملة التجنيد الطوعي الذي دعت إليه وزارة الدفاع اليمنية بتقديم عشرات من المتطوعين ودفعهم إلى معسكرات التدريب والتأهيل.
وقد احتوت (قافلة النفير العام) لأبناء مديرية الدريهمي على عدد من المواد الغذائية والمبالغ المالية والمواشي والاغنام التي جادت بها قبائل الدريهمي لترسل رسالة لقوى العدوان أن تهامة حاضرة بأبنائها وها هي تجود بما تملك رغم الظروف الصعبة التي خلفها العدوان وحصاره الجائر.
حضر الوقفة مدير عام المديرية والمشرف الاجتماعي بالمحافظة القاضي علي عبدالرحمن شايم والقاضي جبران الرازحي ومشرف عام المديرية وعدد من قيادات السلطة المحلية والأمنية



