الصحافة العالمية تكشف سبب إقالة تيلرسون وبالتفصيل بعد وصفه ترامب بـ “المعتوه”

موقع أنصار الله || صحافة عربية ودولية || الوقت التحليلي

سنعرض في التقرير الآتي الذي أعدّه وترجمه “موقع الوقت التحليلي الإخباري” الأسباب التي كشفتها الصحافة العالمية لقيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بطرد ريكس تيلرسون وزير الخارجية وفيما يلي أبرز هذه الأسباب –العناوين باللون الأزرق تحمل اللينك الخاص بالصحيفة-:

 

الاندبندنت:

قالت هذه الصحيفة البريطانية على لسان الكاتب ” كيم سينغبوتا” لم يكن قرار إقالة “ريكس تيلرسون” كوزير لخارجية دونالد ترامب أمراً غير متوقع. لكنه لا يزال تطوراً مهماً للغاية في الإدارة الأمريكية التي باتت تتسم بالفوضى فهناك حالة من النفور المستمر من كبار المسؤولين مصحوباً بدرجة غير مسبوقة من الاقتتال الداخلي والاضطراب.

 

بدوره لم يقر “تيلرسون” بهدوء هذه الخطوة، معلناً ​​أنه كان “غير مدرك لسبب” إقالته، وكانت واحدة من آخر تصريحاته، تخصّ قضية الأمن في بريطانيا. حيث اُعتبر أقوى رجل دولة دولي أدان موسكو لمحاولة اغتيال الجاسوس الروسي السابق “سيرجي سكريبال” وابنته يوليا، معلناً بوضوح أن غاز الأعصاب المستخدم في الهجوم “جاء من روسيا ” وأنه ستكون هناك عواقب وخيمة لهذا الأمر.

 

وكان هناك قلق من قرب “تيلرسون” من موسكو عندما تم تعيينه وزيراً للخارجية من قبل ترامب، فهو كرئيس تنفيذي لشركة إكسون موبيل، كان قد شارك بشكل كبير في التجارة مع روسيا وكان على معرفة ببوتين، حيث حصل تيلرسون على وسام روسيا للصداقة في عام 2013.

 

ومع ذلك، يبدو أن تيلرسون سرعان ما تصادم مع ترامب في مجموعة من القضايا، بمن في ذلك الرئيس وصهره جاريد كوشنر بشأن المواجهة بين قطر والتحالف الذي تقوده السعودية على اليمن، وتهديدات ترامب لسحب القوات من كوريا الجنوبية وتدمير كوريا الشمالية، ومحاولاته تمزيق الاتفاق النووي الإيراني، وحتى خطابه المسيّس إلى الكشافة الأمريكية.

 

ومن المتوقع أن يجد ترامب “مايك بومبيو” أكثر طواعية فبصفته مديراً لوكالة المخابرات المركزية، قام بومبيو بشكل متكرر بإساءة تمثيل تقييم الاستخبارات بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مشيراً بشكل خاطئ إلى أن الوكالات قد خلصت إلى أن أفعال الكرملين ليس لها أي تأثير على النتيجة النهائية للانتخابات.

 

ناشينال بوست

 

ماذا يوجد وراء قرار ترامب بإقالة تريلسون

قالت هذه الوكالة على لسان الكاتب “كين توماس” في1 فبراير 2017 – تم تأكيد تيلرسون في مجلس الشيوخ بتصويت 56-43. بأنه قد تم الضغط عليه خلال جلسات تأكيده حول علاقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 

وفي 2 يونيو 2017 – أعلن ترامب عن خطط للانسحاب من اتفاقية باريس 2015 بشأن المناخ، وقد عارض تيلرسون هذا القرار مع بعض كبار المسؤولين الآخرين في البيت الأبيض.

 

وفي 20 يوليو 2017 – حضر ترامب اجتماعاً أمنياً قومياً ساخناً في البنتاغون حول استراتيجية أفغانستان، ويقال إن تيلرسون وصف ترامب بأنه “معتوه” بعد الجلسة.

 

وفي 26 يوليو 2017 – أخبر تيلرسون الصحفيين بأنه “لن يذهب إلى أي مكان” وسط تقارير عن التوترات مع البيت الأبيض حول القرارات السياسية.

 

وفي 30 سبتمبر 2017 – قال تيلرسون إن أمريكا لديها قنوات قليلة للاتصال بكوريا الشمالية وكانت “تحقق” لمعرفة ما إذا كانت بيونغ يانغ مستعدة للمشاركة في محادثات مباشرة حول برنامجها الصاروخي النووي.

 

وفي 4 أكتوبر 2017 – أخبر تيلرسون الصحفيين بأنه لا يفكر في ترك منصبه بعد التقارير التي تشير إلى أنه وصف ترامب بالـ “معتوه”.

 

وفي 8 مارس 2018 – قال تيلرسون خلال زيارة لإثيوبيا إن الولايات المتحدة ليست مستعدة لإجراء محادثات مباشرة مع كوريا الشمالية.

 

وفي 9 مارس 2018 – قرر ترامب استبدال تيلرسون بمدير وكالة المخابرات المركزية مايك بومبيو.

 

سليت نيوز

 

ترامب أقال ريكس تيلرسون، فما الذي يكمن وراء هذا القرار

أما هذا الموقع فقد قال على لسان الكاتب “جوناثان ارنست” إن الأنباء التي تفيد بأن الرئيس دونالد ترامب قد أقال وزير الخارجية ريكس تيلرسون واستبدله بمدير وكالة الاستخبارات المركزية مايك بومبيو صباح الثلاثاء أمر مزعج.

 

وكانت النظرية السائدة هي أن موقف تيلرسون المتشدد تجاه روسيا ربما كان صادماً للإدارة، عندما انفصل عن البيت الأبيض يوم الاثنين وألقى اللوم بشكل صريح على البلاد لتسميم جاسوس سابق في بريطانيا، وقد نسبت سابقاً إلى روسيا مزاعم أنها تدخلت في الانتخابات.

 

سي ان ان

 

ترامب سيدخل أمريكا والعالم بمرحلة جديدة بعد قراره الأخير

شبكة ” سي ان ان ” الإخبارية الأمريكية قالت على لسان الكاتب “ستيفن كولنسون” يعتبر طرد الرئيس دونالد ترامب لوزير الخارجية ريكس تيلرسون خطوة أخيرة في لعبة القوة الجريئة المصممة لبناء فريق حاكم يتبع غرائز الرئيس ترامب.

 

وعلى المدى القصير، فإن رغبة ترامب في نقل مايك بومبيو من وكالة المخابرات المركزية إلى وزارة الخارجية يمكن أن يوفر بالفعل مزيداً من التماسك والاستقرار للسياسة الخارجية الأمريكية بعد أشهر من الفوضى، نظراً لتضافره الأيديولوجي مع الرئيس.

 

سيكون ذلك مهماً على وجه الخصوص مع اقتراب موعد القمة بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. كما يمكن أن يعزز تصميم الرئيس على التخلص من الصفقة النووية الإيرانية، بالنظر إلى أن كلاً من ترامب وبومبو كانا من أشد منتقدي اتفاق عهد أوباما.

 

ومن شأن مثل هذه الخطوة أن تثير زلزالاً في العلاقات الأمريكية مع الحلفاء الملتزمين بالاتفاق الإيراني وتعني المزيد من الصدمات للنظام الدولي.

 

نيويورك تايمز

 

قرار ترامب جاء بعد فشله الذريع

وهذه الصحيفة الأمريكية قالت على لسان الكاتب “بيتر باكر” إن الرئيس ترامب يوم الثلاثاء أقال وزير خارجيته ريكس تيلرسون الذي أجرى تغييرات في إدارته بعد 14 شهراً من رئاسته الصاخبة.

 

أعلن ترامب أنه سيحل محل “تيلرسون” “مايك بومبيو”  مدير الـ سي “آي آي إيه” والذي ينظر إليه على أنه أكثر توافقاً مع عقيدة ترامب الأمريكية الأولى.

قد يعجبك ايضا