ندوة بجامعة ذمار بعنوان “المرأة اليمنية وصمودها ضد العدوان من المعاناة الى صناعة السلام”

موقع أنصار الله || أخبار محلية || نظم مركز الاستشارات الاقتصادية والتدريب الإداري بجامعة ذمار اليوم, ندوة حول المشاكل الاقتصادية التي سببها العدوان والحصار على المرأة اليمنية, وشارك فيها اكثر من ستين مشارك ومشاركة من رجال الأعمال ورؤساء بعض المنظمات المحلية وأكاديميات من بعض الجامعات الحكومية.

وأشار رئيس جامعة ذمار الدكتور طالب طاهر النهاري إلى أهمية المشاريع الصغيرة والأصغر والحرف اليدوية والمهن التقليدية في زيادة صمود المرأة اليمنية.

مشيراً خلال افتتاح اعمال الندوة الى نماذج من صمود المرأة اليمنية في ميادين العمل والانتاج الى جانب اخيها الرجل خاصة في هذا الظروف العصبة التي خلقها العدوان والحصار على اليمن.

ولفت الى اهمية الندوة لمقدار المعلومات التي تقدمها الى المجتمع عن صمود المرأة في الجوانب الاقتصادية وكيف استطاعت ان تستفيد من الفرص وتحولها الى مهن تعيل بها اسرتها.

من جانبه, دعا وكيل محافظة ذمار الاستاذ محمد الجبين, الى مزيد من التعاون وتضافر الجهود لمساعدة النساء وخاصة العاملات في المهن البسيطة, مؤكداً ان المرأة اليمنية عصامية وصامدة وتجسد ذلك في كل الظروف والمواقف وتثبت يوما عن يوم انها اخت الرجال وأم الابطال.

وشدداَ على ضرورة ان تسلط مثل هذه الفعاليات والانشطة الى الدور الاساسي للمرأة التي خرجت للعمل من أجل إعالة اسرتها وابنائها, المساهمة في مساعدتها وتحسين ظروفها.

الى ذلك, بينت الدكتورة آمال المجاهد رئيس مركز الاستشارات الاقتصادية والتدريب الإداري بجامعة ذمار, ان المرأة اليمنية لعبت دور هام ومحوري في تعزيز الصمود الداخلي للمجتمع لاسيما الجانب الاقتصادي. ولفتت الى ان المرأة قامت بالعديد من الادوار التي ساهمت في تحقيق التمساك الاجتماعي وحماية الصف الداخل.

وقد تحدث الدكتور محمد المكردي والدكتور يحيى المتوكل, عن المرأة اليمنية وصمودها في الجانب الاقتصادي, بينما تحدث أ. زياد حمود زياد, عن مشاركة بنك الأمل ودعمه للمرأة في محافظة ذمار, بينما قدم الدكتور مجاهد الشعبي, والدكتورة إسهام الارياني ورقة عمل تضمنت دور المرأة في صناعة السلام.

وتهدف الندوة الى ابراز صمود المرأة اقتصاديا ضد العدوان, ومد اواصر التعاون بين الجهات المناحة ومنظمات المجتمع المدني لدعم المرأة, رصد المعلومات التي تواجه المرأة اقتصاديا في محافظة ذمار, وسد الثغرة الناتجة عن عدم التشبيك بين القطاع العام والخاص لدعم المرأة, واستعراض الحالات وتجارب علمية تظهر صمود المرأة اليمنية, وكيفية التوضيح ان المرأة اليمنية صانعة السلام.