ندوة حوارية بعنوان” صحفيون تحت الحصار” بصنعاء 

موقع أنصار الله || أخبار محلية ||  عٌقدت بصنعاء اليوم ندوة حوارية بعنوان ” صحفيون تحت الحصار”، نظمتها لجنة دعم الصحفيين بالتعاون مع مؤسسة صدى الأحداث للإعلام والتنمية بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من مايو.

 

وفي الندوة اعتبرت رئيسة مؤسسة صدى سمية الطائفي إلى أن الثالث من مايو، يوم تشجيع وتنمية المبادرات لحرية الصحافة وتقييم مدى حرية الصحافة على امتداد العالم .

 

وأشارت إلى أن الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة يأتي واليمن ما يزال يتعرض لأبشع عدوان من قبل تحالف دولي بقيادة السعودية والإمارات وبرعاية الولايات المتحدة الأمريكية، يرافقه حرب إعلامية ممنهجة لا تقل شراسة عن العدوان المسلح والحصار الشامل.

 

وأوضحت الطائفي أن تحالف العدوان أغلق عشرات الصفحات والقنوات لناشطين يمنيين على مواقع التواصل الإجتماعي فضلا عن توقف العديد من الصحف الرسمية والمحلية وكذا رواتب الإعلاميين والصحفيين، إلى جانب التدمير الممنهج للمنشآت الإعلامية واستهداف الإعلاميين.

 

وأكدت أن آلة الحرب الإعلامية الأمريكية السعودية ووسائلها الإعلامية مارست استخدمت كل أنواع الدعاية والتضليل الموجهة لليمنيين، في تسويق ما يسمى بعاصمة الحزم التي اعتبرتها إنقاذا للشعب اليمني وكانت مبررا لإرتكاب مزيد من الجرائم والإنتهاكات بحق الشعب اليمني.

 

كما أكدت رئيسة مؤسسة صدى أن الإعلام اليمني استطاع رغم إمكانياته ومحدودية الدعم المقدم له، نقل مظلومية الشعب اليمني وإيصال المعلومة والصورة الحقيقية لما يتعرض له اليمنيين من إنتهاكات وجرائم يندى لها جبين الإنسانية من قبل تحالف العدوان .

 

ودعت إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للنظر في جرائم الحرب التي يرتكبها التحالف السعودي بحق الإعلام والإعلاميين .. منددة بصمت المنظمات الدولية والإقليمية إزاء ما يتعرض له الإعلام اليمني من أعمال قمع وحجب وتشويش للقنوات والإذاعات وغيرها.

 

وقدمت خلال الندوة عدد من المحاور، استعرض المحور الأول الذي قدمه زكريا الشرعبي من وزارة الإعلام لمحة موجزة عن الآثار التي لحقت بالوضع الصحفي في اليمن جراء العدوان والحصار الذي يفرضه تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات .

 

وأشار إلى تحالف العدوان فرض حصار مشدد على الصحفيين الأجانب من الدخول إلى اليمن لتغطية الأوضاع الإنسانية الناتجة عن الحرب والحصار .. لافتا إلى القوانين الدولية الراعية لحقوق الصحفيين .

 

بدورها أشارت الكاتبة أمة الملك الخاشب في المحور الثاني إلى أن استهداف تحالف العدوان للإعلام اليمني ومنتسبيه، لإدراكه بالدور الذي تقوم به وسائل الإعلام والإعلاميين في كشف جرائم العدوان ونقل مظلومية الشعب اليمني وإيصالها إلى العالم .

 

ودعت الجهات ذات العلاقة في الدولة والحكومة إلى الاهتمام بالإعلاميين والصحفيين، والعمل على إعادة بث الإذاعات الوطنية في الساحل الغربي .. كما دعت وزارة حقوق الإنسان وكذا المنظمات الحقوقية والمركز القانوني ووسائل الإعلام إلى رصد جرائم العدوان وتوثيقها .

 

وأكدت الكاتبة الخاشب أهمية المضي على درب الشهيد صالح الصماد في تنفيذ مشروعه الوطني ” يد تحمي .. ويد تبني”، والعمل على استمرار أعمال التحشيد ورفد جبهات العزة والكرامة بالرجال لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.

 

من جهته أشار المحامي وضاح المودع في المحور الثالث للندوة إلى الاتفاقيات الدولية والعربية الخاصة بحماية حقوق الصحفيين وكذا الحماية القانونية لهم أثناء الحروب .

 

وتطرق إلى أن 80 بالمائة من الجرائم والانتهاكات بحق الإعلاميين والصحفيين في مختلف المحافظات، يرتكبها تحالف العدوان ومرتزقته .

 

 

سبأ

قد يعجبك ايضا