السيد عبدالملك الحوثي : أعذار الأعداء قطعت بمبادرتنا ولا تعويل على حلول سلمية من الأمم المتحدة في معركة الساحل

موقع أنصار الله -صنعاء – 29 شوال 1439هـ

أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن أعذار الأعداء قطعت بالمبادرة التي قدمت للأمم المتحدة ، وان الأعداء هربوا لمبادرة ثانية وهم بذلك ليسوا إلا كاذبين ، موضحاً أن لا تعويل في معركة الساحل على حلول سلمية من #الأمم_المتحدة .

وقال السيد عبد الملك في خطابه اليوم بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين ، أن الأمريكي والسعودي والإماراتي يدرك أن كلامه حول دخول الصواريخ من #إيران عبر #ميناء_الحديدة هو باطل وافتراء ، ومع ذلك فقد كنا قبلنا بأن يكون لـ #الأمم_المتحدة دور فني ولوجستي ومساعد في #ميناء_الحديدة ولكن الأعداء رفضوا ذلك .

وأضاف السيد القائد : لا مانع أن تجمع إيرادات #الحديدة وكذا إيرادات النفط والغاز في #مارب و #حضرموت و #شبوة وغيرها وتخصص لدفع المرتبات بعد جمعها في #البنك_المركزي في #صنعاء .

وأوضح أنه لا يمكن لأي شعب من شعوبنا أن يعول على الأمم المتحدة ولا مجلس الأمن ، فما تعول عليه حركات المقاومة في المنطقة وما تعيشه الجمهورية الإسلامية الإيرانية من عز وكرامة هو نتيجة تحملهم لمسؤولياتهم والجهاد والتضحية ، ومن يتجه لينصر نفسه مستنصراً بالله متمسكاً به، فالله معه ويوفقه بالتأييد الإلهي ، مشيدا بالدور البطولي للشهيد العزيز بطل عمران الشيخ سلطان عويدين الذي نزل الميدان مقتحماً ولقي الله في موقف مشرف .

وأكد السيد عبد الملك وقوف شعبنا إلى جانب الشعب الفلسطيني في مسارهم التحرري والدفاع عن الأرض والعرض ومواجهة #صفقة_القرن ، مبيناً أن السعودية هي طرف وشريك أساسي في #صفقة_القرن لخدمة أمريكا و إسرائيل ، وان صراعنا مع النظام السعودي الإماراتي هو لأننا اتجهنا في خيار العداء لأمريكا وإسرائيل .

وتوجه بالشكر لسيد المقاومة والجهاد سماحة الأمين العام لحزب الله #السيد_حسن_نصرالله مؤكداً انه قدم من مقامه العظيم والعالي أعظم الكلام في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني ، كما توجه بالشكر لكل أحرار العالم وفي العراق وفي تونس .

قد يعجبك ايضا