إدانات محلية واسعة لمجزرة العدوان بحق الاطفال في الدريهمي بالحديدة

موقع أنصار الله  –  صنعاء  – 12 ذو الحجة 1439هـ

 

ادانت السلطات المحلية والمكاتب التنفيذية والفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في مختلف محافظات الجمهورية المجزرة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان الأمريكي السعودي في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة والتي راح ضحيتها 31 شهيدا جلهم أطفال ونساء.

 

حيث أدنت أحزاب اللقاء المشترك بأشد العبارات الجريمة التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي الأمريكي بإستهداف أسرة وسيارة نازحين بمديرية الدريهمي .

 

وأكدت في بيان صادر عنها أن تلكؤ المجتمع الدولي وصمته تجاه مجازر الطلاب في ضحيان بصعدة والصيادين ومستشفى الثورة بالحديدة ساهم في تمادي العدوان وإيغاله في جرائمه ضد الأطفال والنساء والمدنيين.

 

وأشادت  بصمود الجيش واللجان الشعبية في مختلف الميادين وعلى رأسها جبهة الساحل الغربي لتلقين المعتدي أقسى الدروس والثأر على كل جرائمه بحق أبناء الشعب اليمني.

 

ودعت أبناء الشعب اليمني النفير إلى جبهة الساحل وكل الجبهات كما دعت المنظمات الحقوقية والإنسانية والدولية القيام بدورها حتى لا تكون شريكة مع العدوان في جرائمه.

 

من جانبه أدان مكون الحراك الجنوبي المشارك بموتمر الحوار الوطني هذه الجريمة البشعة وقال الناطق الرسمي للمكون الوزير أحمد القنع إن الجرائم التي ترتكبها دول العدوان لن تثني الشعب اليمني وقواه الوطنية المناهضة للعدوان عن واجبها في الدفاع عن الوطن.

 

وأضاف” إن هذه الجرائم لن تثني القوى الوطنية على الذهاب لمشاورات جنيف القادمة التي دعا إليها المبعوث الأممي مارتن جريفت وإثبات للعالم أننا دعاة سلم وليس دعاة حرب”.

 

وأدانت وزارة الكهرباء والطاقة ومؤسساتها هذه المجزرة واعتبر وزير الكهرباء والطاقة المهندس لطف علي الجرموزي تمادي العدوان في إرتكاب أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني بصورة عامة والأطفال بشكل خاص، وصمة عار في جبين المجتمع الدولي ومنظماته التي تتشدق بحقوق الإنسان وحماية الطفولة.

وأكد أن استمرار المجازر المروعة بحق الطفولة جاء نتيجة صمت المنظومة الدولية عن الجرائم السابقة ومرورها دون عقاب رادع يحول دون تكرارها .

وحمل الوزير الجرموزي الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان، مسئولية ما يرتكبه العدوان من جرائم حرب يندى لها الجبين بحق الشعب اليمني.

ودعا أحرار العالم إلى وقفة جادةٍ مع مظلومية الشعب اليمني وتعرية وفضح ما يتعرض له من جرائم حرب وانتهاكات من قبل تحالف العدوان والضغط باتجاه إيقاف العدوان ورفع الحصار.

 

بدروها حملت وزارة الأوقاف والإرشاد في بيان صادر عنها السعودية والإمارات وتحالفها، مسئولية هذه الجريمة التي راح ضحيتها 31 شهيدا جلهم أطفال ونساء وكذا سابقاتها من الجرائم والانتهاكات .

 

وطالب البيان بالتحقيق والمسائلة الجنائية لقيادات التحالف وتورطها في هذه الجرائم .. معتبرا تقاعس وتلكؤ الأمم المتحدة ومجلس الأمن، عن تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتعامل بجدية وحزم تجاه هذه الجرائم؛ شريكين في هذه الجرائم.

 

وأكدت وزارة الأوقاف والإرشاد أن هذه الجريمة والتي تعد وفقاً للتوصيف القانوني الإنساني الدولي الذي تضمنته اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولين الملحقين، جرائم حرب.

 

وأشارت إلى أن استهداف النازحين أسلوب جبان تعتمده قوى العدوان من وقت لآخر .. لافتا إلى أن هذا الاستهداف جريمة حرب مكتملة الأركان وإنتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني.

 

وطالب البيان الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها وأجهزتها المختلفة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن الضغط على مجلس الأمن لاتخاذ قرارات عاجلة لإيقاف الحرب الظالمة على الشعب اليمني ورفع الحصار عن كافة المنافذ الجوية والبرية والبحرية.

 

كما دعت وزارة الأوقاف والإرشاد الأمم المتحدة وهيئاتها وكذا المنظمات الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم الاضطلاع بالمسئولية الأخلاقية وتشكيل لجنة تحقيق دولية في كافة جرائم وانتهاكات العدوان وإحالة مرتكبيها للعدالة.

 

و أدانت وزارة النقل في بيان صادر عنها هذه الجريمة  مشيرة إلى أن تحالف العدوان يمعن في ارتكاب الجرائم الوحشية بحق الأطفال والنساء والمدنيين حتى في المناسبات والأعياد الدينية.

 

وأكد البيان أن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية

 

وناشدت وزارة النقل أحرار العالم والمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى الوقوف مع الشعب اليمني والعمل على إيقاف العدوان وتشكيل لجنة تحقيق دولية في كل المجازر الوحشية التي أرتكبها العدوان بحق المدنيين منذ ما يقارب أربع سنوات.

 

من جانبها قالت منظمة أصوات حرة للإعلام أن جريمة استهداف النازحين بعزلة الكوعي في مديرية الدريهمي بالحديدة ، تؤكد وحشية وهمجية دول التحالف وإصرارها على استهداف المدنيين.

 

وأكدت المنظمة في بيان صادر عنها أن هذه الجريمة البشعة، تعد وفق التوصيف القانوني الدولي الذي تضمنته قوانين اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولين الملحقين، جريمة حرب مكتملة الأركان لا لبس فيها.

 

ودعا البيان المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمهامه ومسئوليته الأخلاقية بإيقاف الحرب الظالمة على اليمن أرضاً وإنساناً، مطالباً بتشكيل لجنة تحقيق دولية فيما ترتكبه دول التحالف من جرائم بحق المدنيين الأبرياء.

 

واستنكرت وزارة التربية والتعليم في بيان صادر عنها بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي الجبان الذي يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات الممنهجة من قبل طيران العدوان والتي تستهدف المدنيين من النساء والأطفال.

 

وأكد البيان أن هذه الجريمة المروعة التي تتنافى مع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية؛ تعكس صلف العدوان وحقده على الشعب اليمني.

 

وندد البيان بالصمت الدولي إزاء المجازر البشعة التي ترتكبها قوى العدوان .. محملا الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية استمرار مجازر العدوان، حيث أن دماء طلاب مديرية ضحيان لم تجف .

 

وأشار البيان إلى أن صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة تجاه جرائم العدوان بحق الأطفال والمدارس والمدنيين وعدم الجدية في إعلان موقف واضح من مجرمي الحرب ومرتكبي الجرائم في اليمن؛ شجع تحالف العدوان بقيادة السعودية على ارتكاب مزيد من الجرائم واستمرار قتل الأطفال والنساء والمدنيين.

 

وطالب البيان محكمة الجنايات الدولية تحمل مسؤولياتها وسرعة التحقيق والمسألة الجنائية لقيادات التحالف وكل من يثبت تورطه في هذه الجرائم.

 

أدانت وزارة الخدمة المدنية والتأمينات والوحدات التابعة لها بشدة جرائم تحالف العدوان بحق الشعب اليمني وأخرها مجزرة الدريهمي التي راح ضحيتها 31 شهيدا جلهم أطفال ونساء.

 

كما استنكرت وزارة الخدمة في بيان صادر عنها الصمت المطبق لمنظمات وهيئات ومؤسسات الأمم المتحدة التي لم تتخذ موقف إزاء جرائم العدوان على اليمن وشعبه من قبل العدوان الأمريكي السعودي .

 

وحمل البيان الأمم المتحدة وهيئاتها الصامتة كامل المسئولية إزاء هذه الجرائم .. داعيا هذه المنظمات إلى النهوض من سباتها والعمل على إيقاف الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني بشكل عام وأبناء الحديدة بشكل خاص.

 

من جانبها اعتبرت السلطة المحلية بالحديدة  في بيان صادر عنها هذه الجريمة انتهاكا لكافة القوانين الدولية والإنسانية، وتمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي والإنساني.

 

وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة تضاف إلى رصيد جرائم تحالف العدوان بحق المدنيين والأطفال والنساء.. مؤكدا أن الصمت الدولي والتواطؤ الأممي إزاء هذه الجرائم هو من شجع تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على التمادي في ارتكاب أبشع الجرائم بحق اليمنيين ولا يزال.

 

وطالب البيان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالضغط على مجلس الأمن لاتخاذ قرارات عاجلة بإيقاف العدوان على الشعب اليمني وفك الحصار عن كافة المنافذ الجوية والبرية والبحرية.

 

كما طالبت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم دول تحالف العدوان بحق المدنيين.

 

وناشد البيان ما تبقى من الضمائر الحية ونشطاء العالم الحر إلى إدانة هذه الجرائم والمجازر والوقوف إلى جانب الشعب اليمني.

 

من جانبها أكدت وزارة الداخلية في بيان صادر عنها أن هذا العمل الإرهابي وتكرار ارتكاب المجازر بحق الشعب اليمني بدم بارد، لن تفت من عزم اليمنيين أو تثنيهم عن الوقوف بكل شموخ في وجه العدوان الذي كلما أمعن في جرائمه، اقترب سقوطه الذي سيكون مدويا وهزيمته ستكون بحجم جرائمه.

 

وجددت قيادة وزارة الداخلية وكل منتسبيها العهد لله ولقائد الثورة والقيادة السياسية والشعب اليمني، أنها ستظل الحارس الأمين والصخرة التي تتحطم عليها مؤامرات العدوان على المستوى الأمني وكذا رفد الجبهات بالمزيد من الأبطال من منتسبيها لمشاركة الجيش واللجان الشعبية، صناعة ملاحم النصر وإلحاق الهزيمة بالعدو ومرتزقته.

 

وأدانت مؤسسة يمانيات للمرأة والطفل الجريمة المروعة التي ارتكبها طيران تحالف العدوان بحق أسرة وسيارة نازحين بمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة والذي راح ضحيتها 22 طفلا وأربع نساء في حصيلة أولية.

 

وأكدت المؤسسة في بيان صادر عنها أن هذه الجريمة المروعة تعد وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي جريمة حرب .. مشيرة إلى أن هذا التوصيف لا يقبل التأويل أو الجدل، كون المستهدفين هم من المدنيين الآمنين.

 

وطالبت المؤسسة بتشكيل لجنة تحقيق دولية فيما ترتكبه دول تحالف العدوان من جرائم بحق المدنيين .

 

واستنكرت صمت المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، إزاء ما يرتكبه تحالف العدوان من جرائم بحق الشعب اليمني.

 

وناشد البيان ما تبقى من الضمائر الحية ونشطاء العالم إلى إدانة هذه الجرائم والوقوف إلى جانب الشعب اليمني، وكشف الجرائم التي ترتكبها دول العدوان.

قد يعجبك ايضا