الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان تنظم فعالية بعنوان ” الطفولة قصيدة مذبوحة “

نظمت الجبهة الوطنية لمواجهة العدوان اليوم الثلاثاء فعالية بعنوان ” الطفولة قصيدة مذبوحة ” .

الفعالية افتتحت بالنشيد الوطني ، تلاه كلمة مختصرة لرئيس الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان الدكتورة ابتسام المتوكل دعت فيها الحاضرين إلى الوقوف حداداً على أروح الشهداء من أبناء الشعب اليمني ومن جيشه ولجانه الشعبية وأطفاله الذين سفك دماءهم العدوان السعودي الامريكي الغاشم .
وتطرقت المتوكل إلى ما يحدث في الوطن من عدوان غاشم وجرائم حرب بحق الطفولة والنساء ترتكبها مملكة قرن الشيطان وحليفها الصهيوأمريكي دون أي مبرر مطلقاً ، مشيرة إلى أن تعمد العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته في الداخل ذبح الأطفال وقتلهم وعلى رأسهم الطفل الشاعر رمزي صلاح الذهب الذي ذبحته العناصر الإجرامية المسماة قاعدة في راداع بالبيضاء يدل على الفكر الهدام الذي يتبناه العدوان ويدعمة ، داعية جميع أبناء الشعب اليمني العظيم إلى التكاتف والتوحد ورص الصفوف لمواجهة هذا العدوان وفكره الداعشي الهدام الذي يحاول تمكينه في بلادنا الحبيبة ونشره .

وشاركت في الفعالية حكومة النشئ ممثلة برئيسها محسن ووزير الثقافة صفاء علي وكذلك رئيس اتحاد اطفال اليمن ، مؤكدين أن هذا العدوان الغاشم والوقح لن يثني أطفال اليمن ولا رجاله ونساءه عن القيام بواجبهم وممارسة حقهم في الحياة ، محيين الصمود الاسطوري للجيش واللجان الشعبية في كل الميادين والجبهات ، داعين الأمم المتحدة وكل المنظمات المعنية بحقوق الإنسان الاضطلاع بدورها قبل أن يكفر شعبنا اليمني بقوانينها التي أنشأت على أساسها والتي تتضح من خلال العدوان الغاشم انها زائفة ومجرد شعارات ليس إلا .

كما دعا رئيس اتحاد اطفال اليمن المكونات السياسية لسد الفراغ السياسي وتشكيل حكومة لإدارة البلد ، كون التأخر لايفيد الشعب اليمني بقدر ما يفيد العدو الخارجي .

تخللت الفعالية مشاركات متنوعة للأطفال وللشعراء كان منها مشاركات : عدنان العماد ، نجاة ، خالد القوطاري ، محمد محسن الحوثي ، وعبد الفتاح شمار ، ومن الأطفال : صفا علي ، سلوان المتوكل ، المثنى أحمد ، فرات مجيب الرحمن ، إضافة إلى أنشودة قبل اختتام الفعالية .

وفي نهاية الفعالية قرئ البيان الجماهيري للفعالية كان هذا نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله واصحابه الراشدين وبعد :
الطفولة قصيدة مذبوحة …وطنٌ يُقتل العصافير فيه ** ويسوي اعشاشه بالجنابي
حسرة مركبة ، نواجه عدواناً قذراً لم يكتف بتدمير المنشآت والمرافق ، وطمس العديد من المعالم والحقائق ، بل تجاوز كل ذلك إلى ضرب المنظومة القيمية والأخلاقية مرسخاً بشاعته العديد من القيم التي يرفضها هذا الشعب الحضاري الأصيل جملة وتفصيلا.
يرفضها يمن الإيمان والحكمة ، يرفضها شعب وصِفَ أفراده من قبل سيد الخلق بأنهم أرق قلوباً وألين أفئدة .
نحن في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان نرفض ونواجه كل هذه الأساليب القذرة لهذا العدوان السعودي الأمريكي الغاشم وعلى رأسها الذبح بكل بشاعته وقذارته والذي يعتبر ثمرة من ثمار هذا العدوان .
الذبح الذي تجاوز المقاتلين على الرغم من رفضنا لذلك لإخلاله بشرف القتال وأخلاقياته ، كيف وقد أصبح سلوكاً يطال الأطفال ويدمر ملامح البراءة الفطرية والإنسانية ، وينشر أشباح الرعب والخوف في أوساط الطفولة الطاهرة .
إن ما تعرض له الطفل الشاعر والمبدع رمزي صلاح الذهب هو ذبح ونهب ، ليجسد أبشع الملامح لأخلاق دخيلة على هذا المجتمع الطاهر وله دلالته الرمزية لبشاعة الفكر الدخيل لإسلام الصحرء الذي يصدره العدوان رعباً إلى العديد من الأقطار الإسلامية وعلى رأسها بلادنا ومن ثم إلى العالم ليشوه بذلك أسمى معاني هذا الدين والإسلام الحنيف .
ونحن في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان كما نرفض كل صور العدوان نرفض كل أيضاً هذه القيم البشعة التي حملها معه الى بلادنا كما نرفض كل صور القتل والدمار الناتجة عن العدوان مباشرة أو عن الإقتتال الداخلي الذي يغذيه العدوان بالمال الحرام كي يمول به كل هذه الأفكار الشاذة والقيم الضالة .

صادر عن الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان
الثلاثاء 18/8/2015م

قد يعجبك ايضا