الدماء الزكية طهارة للأرض الطيبة من دنس الظلم والجريمة..!!
جريمة قتل المسافرين وبرفقتهم امرأة قتلت داخل السيارة أمام طفليها وإخراج جثتها على الطريق العام بين صنعاء وصعدة وتحديدا بمنطقة حوث بمحافظة عمران من قبل دواعش الإصلاح ومرتزقة آل الأحمر خدام آل سعود كانت سببا في تطهير الأرض اليمنية من تلك الأشكال وصناع الجريمة ..!!
بعدها بفترة ليست بالطويلة تم إحراق مواطنين أحياء بمدينة رداع على أيدي تلك العصابات الداعشية التابعة لخدام خدام خدام الأمريكيين والإسرائيليين وآل سعود، ومورست في مختلف المناطق بالمحافظة الكثير من جرائم الذبح والإعدامات التي كانت سببا في تطهير تلك المناطق والمحافظات من ذلك الدنس الذي كان قد ترعرع واستفحل بالمال السعودي والخليجي والغطاء الإخواني الإصلاحي القاعدي ، وبمباركة رسمية من قبل المجرم / عبدربه هادي..!!
تعز… كانت الحلم المدني لكل اليمنيين ، مارس فيها المجرمون التابعون لتلك العصابات جرائمهم بالقتل والاغتيالات وإحراق بعض المواطنين أحياء داخل محلاتهم التجارية أمام الجميع ،..!!
قالوا .. حالة شاذة ويمكن حلها بالطرق السياسية وغيرها فلم يمانع الشرفاء من أبناء المحافظة في ذلك وسعوا جميعا للعمل على تجنيب المحافظة الصراع ، وتعايش الجميع رغم حالة الاحتقان والاستفزاز والقتل شبه اليومي على أيدي تلك العصابات المتسترة خلف المدنية والحرية وغيرها من المصطلحات التي كان يخفي أولئك المجرمون وجههم القبيح والبشع خلفها …!!
ما إن بدأ العدوان على الشعب اليمني بالكامل ومنذ اللحظات الأولى للعدوان تحرك الجيش واللجان الشعبية في كل المحافظات والمناطق اليمنية لحماية البلد وحماية ثغوره من الغزاة والمحتلين …!!
..إلا تعز ..!!
اقتصر الحفاظ فيها على الأمن والاستقرار وحماية مؤسسات الدولة من النهب والسلب على القوى الأمنية والعسكرية ، ليتفاجأ الجيش بنصب مخيمات اعتصام لدواعش الإصلاح ومرتزقة الرياض على بوابة الأمن المركزي بالمحافظة ترفع الشكر لسلمان على قتل اليمنيين ويستفزون الجيش ويهاجمونهم لإعطاء مبرر لطردهم وإعلان النفير السعودي الداعشي ( أغيثوا تعز )…!!
صفقوا ..طبلوا .. خرجوا بمسيرات تؤيد العدوان ..لم يتعرضوا لقمع ولا لمنع ولا لمصادرة لحرياتهم …. تعز المدنية..!!
خرج الشرفاء والأحرار من أبناء المحافظة المواجهون للعدوان والواقفون في صف الوطن والدفاع عنه في مسيرات جماهيرية حاشدة ترفض العدوان السعودي على اليمن تعرضوا للقتل والتفخيخ والاغتيالات من قبل تلك العصابات الإجرامية .. ولم يحصل عليهم أو ضدهم ردا من الجيش ضد ممارساتهم الخبيثة ، فاستهانوا بالدماء والحرمات وأعلنوها حربا وجبهة من جبهات الحرب والعدوان على اليمن ونصبوا الكمائن للجيش واقتحموا المعسكرات طمعا في المال الخليجي وتقربا لأسيادهم الخليجيين ومرتزقة الرياض..!!
تدخل العدوان بطائراته ليقصف المدينة ويقتل العزل والأبرياء ومورست التهديدات حتى ضد وسائل الإعلام وأي صورة يمكن أن تنقل تلك الجرائم من تعز وعمل العدوان على تدمير مقدرات البلد والجيش أمام مرأى العالم ومباركة دعاة الوطنية والدفاع عن الحرية المزيفة…!!
تخلى عنهم الكثير بل الأغلبية من أبناء المحافظة وكاد التلاشي يفتك بهم فاستنجدوا بأمراء الحرب فكان سرب الطائرات منه ما يقصف المدنيين ويروع السكان ومنه ما يلقي بثمن أولئك المرتزقة دفعا مسبقا مسنودا بأدوات القتل والذبح والجريمة لشراء الذمم بالمال واستقطاب الشباب بذريعة الدفاع عن المدينة والاسترزاق.!!
معلم الداعشية وأستاذها …!! عدو اليمينيين، ومبيح دماء وحرمات اليساريين ، مخترع التفخيخ وضامن مفاتيح الجنان للانتحاريين ، راعي جامعة الموت والقتل والدمار ومربي عناصر التكفير والضلال ..!! حلّ عليهم ضيفا ليملأ قلوبهم بحب الجنة والحور العين بحرب الروافض والمجوس وما على شاكلتها من خزعبلات الدجل والباطل والتضليل ، ينفذ أوامر الملوك والأمراء ويستجلب لأبناء تعز ( الحداثيين ـ اليساريين ـ القوميين ـ الليبراليين ـ ..الخ ) طمع الجنة والتوبة والتقرب بقتل وسحل وذبح أبناء بلدهم وأبناء جلدتهم تقربا لأمراء وملوك النفط وعباد الريال ..!!
كانت المفاجأة .. هي الذبح أمام الكاميرات والتفاخر بذلك ، وقطع الرؤوس أمام أعين الناس ، وإحراق البشر وهم أحياء مكبلين أمام المواطنين ليخلقوا حالة الرعب ويحققوا إخضاع الشارع لممارساتهم ..!!
نهبوا ..العام والخاص ومارسوا الجريمة بكل أشكالها …!!..
أخيرا …سحلوا الجثث ومثلوا بها في الشوارع ورقصوا على أشلاء الضحايا وأعدموا الأسرى جماعات ووحدانا وقذفوا بهم أحياء من فوق المنازل الشاهقة ، ومارسوا الإبادة الجماعية ضد الأسر المناوئة للعدوان وقتلوا من حاولت من النساء الدفاع عن شرفها وعرضها من أن تغتصب أو تسبى لتفضل أن تقتل معززة مكرمة شهيدة في منزلها وعلى تراب أرضها..!!
جرائم اهتز لها الشارع اليمني ، واستنكرتها كل القيم والأخلاق والأعراف والأنظمة والقوانين على طول العالم وعرضها ، وهددوا كل اليمنيين بتطبيق تلك الممارسات ضدهم جميعا مالم يخضعوا لأمراء النفط وقوى الطغيان والظلم والجور والتكفير والدعشنة والشرعنة وغيرها من المسميات ..!!
جرائم هي كفيلة حتما لا مناص منه أنها ستغسل الأرض التعزية الطيبة خصوصا وتراب الأرض اليمنية عموما من دنس تلك المجاميع الداعشية والتكفيرية ، وأن النصر عليها حتما وفي القريب العاجل بعون الله وفضله..
فليست جريمة حوث ورداع وسحل إمام أحد الجوامع في مصر على أيدي أصحاب ذلك الفكر بأعظم من جرائمهم ..!!
(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).