المكتب السياسي لأنصار الله يهنئ قائد الثورة والقيادة السياسية بمناسبة ذكرى ال21 سبتمبر
موقع أنصار الله – صنعاء – 11 محم 1440هـ
بعث المكتب السياسي لأنصار الله بأجمل التهاني والتبريكات إلى قائد الثورة المجيدة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقيادة السياسية بمناسبة الذكرى الرابعة لثورة الواحد والعشرين من سبتمبر الخالدة التي جاءت في ظل الأجواء الكربلائية المباركة.
وحيا المكتب السياسي في بيانه تضحيات ومآثر وبطولات الجيش واللجان الشعبية في كل الجبهات، كما ثمن عاليا صمود شعبنا اليمني العظيم واستمرار ثباته وتضحياته المنقطعة النظير في وجه العدوان الغاشم فهذا الصمود الاسطوري إنما هو تجسيد واقعي للمبادئ الاسلامية والقيم الإنسانية والهوية الإيمانية اليمانية الأصيلة.
واكد المجلس السياسي في بيانه أن ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر الأغر مستمرة بشموخها في وجه العدوان الأمريكي الاسرائيلي وأدواته الأعرابية السعودية والاماراتية ولن تزيدها المؤامرات والجرائم والانتهاكات بحق الشعب اليمني إلا قوة وصلابة، مشيرا إلى أنه مهما كان حجم المكائد والمخططات الشيطانية إلا أن روحية الثورة والإيمان بقوة الحق وشرعية القضية تتعاظم يوما بعد آخر في نفوس اليمانيين الثائرين على كل صنوف الظلم والذل والوصاية.
كما أكد أن دول الاستكبار لن تجني غير الفشل والعجز، على الرغم من كل المكائد والمؤامرات ضد هذه الثورة، بدءا بعرقلة تنفيذ اتفاق السلم والشراكة ثم العمل على تعطيل البقية الباقية من مؤسسات الدولة، مرورا بصناعة الفراغ الدستوري وصولا إلى عاصفة الإثم والعدوان التي استهدفت الشعب اليمني وطالت كل مظاهر الحياة ومقوماتها والتي منعت وصول إمدادات الغذاء والدواء والمشتقات النفطية واستهدفت وسائل النقل ودمرت الجسور والأسواق والمستشفيات والمدارس وشبكات المياه وفرضت حصارا بريا وبحريا وجويا واستهدفت الاقتصاد الوطني والعملة المحلية في الوقت الذي ترتكب فيه يوميا مجازر وحشية وانتهاكات بشعة تجاوزت حدود جرائم الإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء والشيوخ.
المكتب السياسي أكد في بيانه على استمرار الثورة حتى تحقيق كامل أهدافها بإذن الله تعالى، داعيا كافة الثائرين الأحرار لمواصلة العمل الجاد على طريق رفعة وبناء ونهضة هذا الوطن.
كما دعا الأحرار في المناطق اليمنية المحتلة إلى التحرك الفاعل نحو مزيد من المواقف العملية الرافضة لدول الاحتلال وقوى الهيمنة والاستكبار، كما يدعو أولئك السائرين في ركب الخضوع والإذلال مع دول الاحتلال إلى مراجعة مواقفهم وإعادة النظر إلى الواقع بعين المسئولية الدينية والوطنية والاعتبار بكل الشواهد والعبر الكثيرة الماثلة تحت سماء هذا الوطن الكبير الذي ستظل فيه يد الصدق ممدودة للسلام العادل والمشرف بما يحفظ للشعب حريته وكرامته وبما يضمن للبلد سيادته واستقلاله.