موقع أنصار الله - ريمة – 9 محرم 1447هـ

احتشد أبناء محافظة ريمة اليوم الجمعة ، في 75 مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني، وإعلانا للجهوزية في مواجهة العدوان، تحت شعار "ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان".
وردد المشاركون في مسيرة مركز المحافظة بحضور وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي مجاهد أحمد، ومحافظ المحافظة فارس الحباري، وأمين محلي المحافظة حسن العمري، وعدد من أعضاء مجلس الشورى، ووكلاء المحافظة ومسؤولي التعبئة والمشايخ والوجهاء، الهتافات المنددة بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.
وأكدوا الاستمرار في النفير العام والتعبئة لمواجهة العدوان وعملائه ومرتزقته.. منددين بالأعمال التخريبية التي كان يقوم بها المدعو صالح حنتوس في مديرية السلفية وتخابره مع دول العدوان وتشكيل عصابة مسلحة لتنفيذ مخططات خارجية والتحريض على الدولة والأجهزة الأمنية.
وأعلن المشاركون في المسيرات رفضهم القاطع لأي مساع تستهدف النيل من سيادة الوطن وأمنه واستقراره، والتبرؤ من الخونة والمرتزقة والعملاء المتواطئين مع العدوان على اليمن.. مؤكدين وقوفهم إلى جانب الأجهزة الأمنية في مواجهة كل من تسول له نفسه المساس بالوطن.
وجدد أبناء ريمة تأييدهم وتفويضهم لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدو ونصرة الشعب الفلسطيني.
وأدان بيان صادر عن المسيرات الصمت المخزي لمعظم الأنظمة العربية والإسلامية عن الجرائم البشعة بالقتل والتجويع والتدمير التي يمارسها العدو الصهيوني ومعه الأمريكي بحق أبناء غزة، كما استنكر التواطؤ والتخاذل العالمي الذي يشجع العدو الصهيوني على ارتكاب هذه الجرائم.
وأكد أن الشعب اليمني بقيادته الحكيمة ومشروعه القرآني العملي التحرري وبهويته الإيمانية الراسخة وتحركه الجهادي لن يتراجع عن مواقفه العظيمة المناصرة لغزة وكل فلسطين والأقصى الشريف ولن ترهبه تهديدات الصهاينة والأمريكان وهو مستعد لأي تصعيد.
وأشاد البيان بالمواقف البطولية لعظماء وعظيمات الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والثبات الكبير لشعب غزة ومقاومتها والتي سيبقى محط اعتزاز وافتخار الشعب اليمني، ونموذجاً ملهماً ونهجاً واضحاً لبقية الشعوب بأن الاستسلام والخضوع للأعداء لا تبرره إطلاقاً قلة الإمكانات أو صعوبة الظروف.
ودعا العرب والمسلمين شعوبا وأنظمة إلى مقاطعة بضائع ومنتجات الشركات الإسرائيلية والأمريكية التي تساهم في دعم الكيان الصهيوني المجرم الذي يرتكب أبشع جرائم الإبادة في غزة.. مؤكدا أن المقاطعة سلاح فعال ومؤثر ومتاح للجميع، كأقل موقف تجاه مظلومية غزة.