الملتقى الإسلامي بحجة يحيي ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام

موقع أنصار الله  –  صنعاء  – 24 محرم 1440هـ

 

نظم الملتقى الإسلامي بمحافظة حجة، اليوم الخميس، فعالية بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الأعظم زيد بن علي عليهما السلام تحت شعار ” الإمام زيد منهاج ثورة ومسيرة عطاء “وسط حضور علمائي وجماهيري كبير.

 

وفي الفعالية التي أقيمت في منطقة باب المهر ( الحيارة ) وحضرها أبناء مديريات المفتاح و المحابشة وكحلان الشرف القى العلامة محمد عبدالرحمن عيشان كلمة ترحيبية رحب فيها بالضيوف الحاضرين لإحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام الذي يعتبر منهجا متكاملا لأبناء الزيدية ولكل الأمة الإسلامية .

 

فيما أوضح  السيد العلامة حسن عجلان النعمي في كلمته الضيوف إننا اليوم في ذكرى استشهاد أعظم إمام بعد الخمسة أهل الكساء ومحيي منهج الإسلام القويم والمحافظ عليه بعد أن كاد أن يندثر والذي جمع بين العلم والجهاد والاجتهاد والخروج على الظالم لأن الظالم هو من يهدم الدين ويحرفه عن مساره الصحيح .

 

وأكد عجلان أن لكل زمان هشامه وزيده وهشام اليوم هو ذلك الذي تولى اليهود والنصارى ( سلمان وأعوانه ) والذين يتلقون الإهانات من ترامب اللعين

 

كما ألقى السيد العلامة  أحمد بن زيد المحطوري كلمة بعنوان ” الإمام زيد بن بين الماضي والحاضر” حيا فيها الجميع وقال لا أرى زيدا إلا حاضرا بيننا بمنهجه وطريقته وعلمه وشجاعته وجهاده.

 

وأكد أن الماضي يعيد نفسه في الماضي زيدا قال (من أحب الحياة عاش ذليلا) ونحن اليوم نقول من (أحب الحياة عاش عميلا .).

 

وقال المحطوري إن زيدا هو من أقرّ وجدد مبدأ الخروج على الظالم و كذلك كل ثائر على الظلمة هو يسير وفق خطى زيد .

 

وأضاف لوكان زيد حيا لكان في مقدمة الصفوف اليوم مع جيشنا ولجاننا قائدا مجاهداً ومعلما ومرشدا وناصحا .

 

وأشار أن معركتنا اليوم مع أعداءنا هي معركة وعي أكثر منها عسكرية لأننا إذا حققنا نصرا عسكريا فستستمر معركة القلم والكتاب .

 

وقال المحطوري إن من يأخذ بجانب من منهج زيد فلا يكون زيديا لأن زيدا مشروعا كاملا علما وجهادا للظالمين .

 

وأضاف نحن اليوم في موقف الدفاع والحيوانات تدافع عن نفسها بفطرتها الحيوانية فما بالك بالإنسان المؤمن وختم كلمته بأبيات شعرية معبرة.

 

وألقى الأستاذ غالب المأخذي قصيدة شعرية تناول فيها جوانب من حياة زيد وعظمته وعلمه وجهاده وبصيرته ومدح فيها الملتقى الإسلامي وقادته العلماء الربانيون ومنتسبوه كونهم اليوم من يسيرون على منهج زيد الإمام العالم والمجاهد الثائر.

 

واختتمت الفعالية بكلمة المناسبة للقاضي العلامة  المجاهد عبدالله الغالبي تناول فيها جوانب من سير أعلام الهدى بدأ بالإمام علي عليه السلام وصي رسول الله ثم الحسن ثم الحسين وبعدها قيام زيد بعد مرور ستون عاما من شهادة جده الحسين وقد أضمحل الدين والإسلام وأصبح الطواغيت من بني أمية متحكمون في أمور المسلمين.

 

وبين العلامة الغالبي في كلمته سبب انتساب الزيدية لزيد وتسميتهم بالزيدية .

قد يعجبك ايضا