المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة: 47 خرقا للمرتزقة في الحديدة بالتزامن مع وصول الفريق الأممي إلى المحافظة
موقع أنصار الله – صنعاء – 16 ربيع الثاني1440هـ
قال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع إن مرتزقة العدوان واصلوا خروقاتهم لوقف إطلاق النار بالحديدة مستغلين التزام قواتنا المسلحة بضبط النفس وعدم الرد على خروقاتهم المتتالية.
وأشار إلى أن المرتزقة ارتكبوا 47 خرقا خلال ال 24 ساعة الماضية بالتزامن مع وصول الفريق الأممي إلى الحديدة مع تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي في أجواء المدينة وطيران الأباتشي فوق الدريهمي.
وأضاف المتحدث الرسمي بأن مدفعية المرتزقة أطلقت 27 قذيفة متنوعة باتجاه المناطق السكنية ومواقع قواتنا منها 15 قذيفة هاون أطلقت إلى أطراف مدينة الشعب وقذيفتين هاون باتجاه شمال شارع الخمسين وأمام الكلية و10 قذائف باتجاه منتجع الواحة وما جاورها.
مؤكدا أن المرتزقة ضربوا بمختلف الأسلحة المتوسطة باتجاه جنوب شرق العقد وباتجاه شارع الخمسين وفندق القمة ومدينة الشعب وكيلو 16 وسيتي مكس وجامع الفضلي.
وأوضح بأن قواتنا رصدت جرافات المرتزقة وهي تقوم ببناء تحصينات واستحداثات شرق وجنوب مدينة الشعب وباتجاه العقد والغراسي كما رصدت تعزيزات وتحركات ليلية للمرتزقة من شرق منظر إلى جهة الغراسي وأحواش وأحواش الأبقار ومن غرب العقد إلى المطاحن ومن الصحراء باتجاه المطاحن وتحركات مماثلة شرق مدينة الحديدة وشرق مدينة الشعب وباتجاه مدرسة الجريبة بكيلو 16.
وحول غارات العدوان في بقية الجبهات أشار العميد سريع إلى أن طيران العدوان شن 29 غارة جوية منها 5 غارات على المتون وغارة على الغيل بمحافظة الجوف و7 غارات قبالة نجران و6 غارات على صعدة و9 غارات على صرواح بمحافظة مأرب وغارة على نهم بمحافظة صنعاء؛ مشيرا إلى أن طيران العدوان استهدف بغارة مرتزقته في وادي الضيق بالجوف.
وأوضح العميد سريع بأن مقاتلينا الأبطال صدوا اليوم زحفين للمرتزقة على مواقع قواتنا أحدهما في الصوح قبالة نجران والثاني باتجاه الصافية بالملاحيط كما أفشلوا محاولة تسلل للمرتزقة جنوب جبل الشبكة قبالة جيزان وتكبد المرتزقة خسار في الأرواح والعتاد.
وقال إن مرتزقة العدوان شنوا اليوم زحفا كبيرا باتجاه تبة السفينة بصرواح في محاولة لاستعادتها حيث تصدى أبطال الجيش واللجان الشعبية للزحف وسقط عشرات القتلى والمصابين من المرتزقة.
وأكد المتحدث الرسمي أن قواتنا المسلحة ملتزمة بوقف إطلاق النار بالحديدة على الرغم من الخروقات المستمرة والأعمال الاستفزازية للمرتزقة وأن كل تلك الخروقات تم رصدها وتوثيقها وستقدم للفريق الأممي.