«هآرتس» : الدعم الأميركي للكيان الصهيوني سيزيد بمقدار مليار دولار سنوياً
لم يكتمل أسبوع واحد، على لقاء وزير أمن العدو، موشيه يعالون، ورئيس هيئة أركان الجيش الأميركي، جوزيف دانفورد، والذي جرى خلاله بحث مسألة العطاءات العسكرية التي ستقدمها الولايات المتحدة للكيان الصهيوني، تعويضاً عن الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة «5+1»، حتّى كشفت جريدة «هآرتس»، اليوم، أن الدعم الأمني الأميركي للكيان سيزيد بمقدار مليار دولار سنوياً.
وذكرت «هآرتس» أن كلاً من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والأميركية تعمل على بلورة خطة جديدة لميزانية المساعدات الأمنية والعسكرية، التي تقدمها الولايات المتحدة للكيان والتي سترتفع بنحو مليار دولار سنوياً بدءاً من عام 2019.
ونقلاً عن مصادر وصفتها «هآرتس» بالمطلعة على العلاقات الأمنية بين الكيان وأميركا، فإنه في تجديد اتفاق المساعدات للسنوات المقبلة ستكون هناك زيادة كبيرة في ميزانية المساعدات الأمنية.
يشار في هذا السياق إلى أن اتفاق المساعدات الأمنية المذكور، يتيح للكيان الصهيوني شراء منظومات أسلحة، وعتاد أمني، من ضمنها شراء طائرات «إف 35»، ومروحيات «v22».
كما تجدر الإشارة إلى أن وزير أمن العدو موشيه، موشيه يعالون، سيتوجه إلى الولايات المتحدة، مطلع الأسبوع المقبل، في زيارة يتوقع أن يلتقي فيها نظيره آشتون كارتر لبحث الوضع الجيو سياسي في المنطقة عموماً، وسوريا بشكل خاص.
وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن حالة من الغضب والسخط ظهرت في فلسطين ضد العدو الصهيوني الغاشم ، ورغم المحاولات العربية والغربية لوأدها إلا أنها تشير إلى بداية انتفاضة فلسطينية جديدة جعلت العدو الإسرائيلي يتأهب ويشرع إلى تعليم حمل السلاح في صفوفه .