جولة محادثات فيينا : الاتفاق حل سياسي في سوريا ، وجولة جديدة من المباحثات الأسبوع المقبل

 

جولة جديدة من المباحثات بشأن الأزمة السورية الأسبوع المقبل في فيينا قد تضم وفدين من الحكومة السورية والمعارضة، واتفاق حول بندي مكافحة الإرهاب والحل السياسي في سوريا وتأجيل للبحث في قضية دور الرئيس السوري بشار الأسد في أعقاب “المرحلة الانتقالية”، هي حصيلة المحادثات الموسعة بشأن الأزمة السورية التي شهدتها العاصمة النمساوية فيينا يوم الجمعة الماضي محادثات موسعة بشأن الأزمة السورية، والتي ضمّت وزراء خارجية 17 دولة هي الولايات المتحدة الامريكية وروسيا وايران والسعودية والعراق والاردن ومصر ولبنان والامارات وعمان وتركيا وايطاليا والمانيا وفرنسا وبريطانيا والصين الى جانب مشاركة الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة.
وكانت فيينا قد استضافت يوم الخميس الماضي اجتماعاً رباعياً بشأن سوريا ضم وزراء الخارجية الأميركي والروسي والسعودي والتركي ، شهد مناقشات قبل المباحثات الموسعة يوم الجمعة بحضور إيران والسعودية.
وفي مؤتمر صحفي عقب انتهاء الاجتماعات قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الخلافات مع روسيا وإيران مستمرة بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد. وأضاف أن الدول المشاركة في لقاء فيينا اتفقت على الطلب من الأمم المتحدة رعاية وقف إطلاق نار في سوريا.

وفي مؤتمر صحفي بعد انتهاء الاجتماعات، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الخلافات مع روسيا وإيران مستمرة بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد، وأضاف أن الدول المشاركة في لقاء فيينا اتفقت على الطلب من الأمم المتحدة رعاية وقف إطلاق نار في سوريا.

من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الاجتماع لم يخرج بموقف موحد عن مصير الرئيس بشار الأسد، قائلا “على السوريين تحديد مصيره” ،واشار لافروف الى إنه تم الاتفاق على محاربة تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى، مشيرا إلى أن لقاء فيينا أسفر عن “اتفاقات هامة”. وأضاف “نريد منع الإرهابيين من السيطرة على السلطة في سوريا”
وفي سياق متصل قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مقر إقامته في فيينا إن بلاده تشارك في المفاوضات بدون شروط، وشدد على أن الحل في سوريا يجب أن يقوم على أسس مقبولة من الجميع ، واضاف “أكدنا أن الحل في سوريا يجب أن يكون قائما على مبادئ مقبولة لدى جميع الأطراف، مع عدم التدخل في الشؤون الداخلية، ومكافحة الارهاب واحترام الحكومة السورية وحق الشعب السوري في تقرير مستقبله”.

المشاركون في المحادثات الدولية بشأن سوريا أنهوا اجتماعهم مساء الجمعة بنقاط اتفاق كان أبرزها “الإبقاء على سوريا موحدة، وسعي لوقف إطلاق نار شامل، وتشكيل حكومة جديدة، وإجراء انتخابات”.
وذكر البيان المشترك لاجتماعات فيينا، أنه لا تزال هناك خلافات جوهرية، إلا أن المشاركين اتفقوا على الإبقاء على سوريا موحدة.
كما دعا البيان إلى تشكيل حكومة جديرة بالثقة ولا تقصي أحدا قبل إجراء انتخابات جديدة في هذا البلد،
ومن المقرر أن تجرى محادثات جديدة خلال أسبوعين بين الأطراف الدولية، غالبا ستكون في فيينا، بحسب المشاركين في الاجتماعات.

لقد بات واضحا ان الأطراف الدولية اللاعبة في الأزمة السورية والمؤتمرة في “فينا” بما فيها روسيا وإيران ، اتفقت على حل سياسي في سوريا ، واستمرار العدوان على اليمن ، فمن المهم منح السعودية البراءة الدولية لعدوانها وحربها على اليمن في مقابل نقل “داعش والنصرة” من سوريا الى اليمن وحشد الجنجويد وبلاك ووتر ، وتوفير الغطاء لذلك من خلال عناوين زائفة من مثل “المقاومة ، الشرعية ، وتطبيق 2216” .

قد يعجبك ايضا