الليرة السورية تنتعش وأزمة الوقود إلى تراجع
موقع أنصار الله – سوريا– 24 شعبان 1440هـ
تابع سعر صرف الدولار هبوطه في سوريا لليوم الثاني على التوالي، حيث انخفض ليصل إلى 560 ليرة سورية للدولار بعد أن كان قد تجاوز عتبة الـ580 ليرة منذ يومين.
وفي المحافظات الشمالية انخفض سعر الدولار إلى 558 شراء و560 مبيع، بينما وصل في دمشق إلى 563 للدولار.
وهدد مصرف سوريا المركزي بـ”كبح” المضاربات على العملة المحلية ومحاسبة المروجين لها بـ”التعاون مع الجهات المختص.
وطلب المصرف في بيان له، عدم الانجرار وراء الإشاعات التي يروج لها بعض ضعاف النفوس والتي تستهدف الثقة بالمؤسسات الرسمية.
وقال المصرف عبر صفحته على “فيسبوك” إنه يستمر بجميع “الإجراءات التي تحمي العملة السورية، وتؤمّن المتطلبات الأساسية واحتياجات القطاعين العام والخاص بالسعر الرسمي عن طريق القنوات المصرفية الآمنة”.
وجاء هذا التحول الإيجابي بعيد تصريحات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد فيها أن الواقع يشهد بأن الحكومة السورية خرجت منتصرة، وقال :”إذا كانت المعارضة السورية تعتبر أن الرئيس الأسد مع حكومته منتصرين، فهذا الأمر صحيح وواقع”.
وأضاف: “الاتهامات الموجهة للرئيس الأسد بعرقلة تشكيل اللجنة الدستورية، عارية عن الصحة ولا يحق لأحد القول إن الأسد يتهرب من تشكيل هذه اللجنة. أستطيع القول إن المعارضة هي من يعرقل ذلك”، مرجعا تعثر تشكيل اللجنة الدستورية للضغوط الخارجية.
وزاد في تعزيز الليرة السورية كذلك التراجع الملحوظ لأزمة الوقود في اليومين الأخيرين في مختلف المحافظات السورية.
وتعاني سوريا في الفترة الأخيرة من حصار اقتصادي تفرضه الولايات المتحدة وحلفاؤها من الدول الغربية بهدف الضغط على الدولة السورية.
وعلى الرغم من ذلك، وما سببه الحصار من أزمة محروقات وارتفاع في سعر الصرف، إلا أن الحركة الاقتصادية في سوريا حافظت على مقوماتها بدعم من بعض العوامل مثل تحرك عجلة الإنتاج الزراعي والصناعي في الآونة الأخيرة.
المصدر: موقع العهد