بالصور ” اليمن واليمنيون في مواجهة حرب الأسلحة المحرمة “
منذ نهاية مارس لهذا العام استهدفت كل اشكال الحياة على ارض اليمن واستخدمت لتحقيق هذه الغاية كل ما تملكه من انواع الذخائر وانواع الاسلحه امعانا منهم في الحاق اكبر الاذى باكبر قدر ممكن من البشر ، لذلك استخداموا ماهو محرم فى عرف البشر وما اتفقوا على حرمة استخدامه رغم ارتكابهم الجرائم في حق البشر وهم الغربيين .
اما ما يسمى بدول التحالف الغاشم فقد تطاول على اخلاق الحروب وتجاوز تعاليم الدين الاسلامي الذي يزعمون كذبا وزوراً تمسكهم بتعاليمه ولا أوضح من هذه الحرب التى شنت على اليمن بدون اي مبرر الا الكبر والغل والحقد الذي امتلئ به صدورهم على ابناء اليمن فضلاً عن خروجها عن المالوف والطبيعي حتى بين الاعداء المتقاتلين , وامعانا في الغي من قبلهم وعندما رأو ان الشعب بقي صامدا وبمستوى التحدي فتحوا ابواب طائراتهم لتقذف يوميا بمئات القنابل الانشطاريه والعنقوديه بمختلف انواعها على رؤوس المواطنين في قراهم ومدنهم واسواقهم ومزارعهم التى لم تسلم من تلك القنابل التي تجسد حقد ال سعود على شكل قنابل صغيرة تتناثر بالمئات في محيط الانفجار على بعد مئات الامتار وخاصة في المناطق الجبليه التى ظهرت اهدافا استراتيجيه غاية في الاهمية كما في مناطق رازح وغمر وقرى مران وبني صياح والطلح وغيرها مما لا يوجد فيها اي اهداف عسكرية سوى مواطنين .
اما عن استخدام تلك القنابل فلم تكن محيدة في المديريات التى تقع على الحدود مع جارة السوء بل انها من ضمن الاسلحة المفضلة الاستخدام لدى طيران العدوان وراجمات الصواريخ التى لا تنفك ترسل الصواريخ الى المناطق الحدوديه وماجاورها لتسقط على رؤوس المواطنين الامنين ووسط مزارعهم ومراعيهم لتشكل مصدرا يهدد حياتهم وحيات الآلاف من الاطفال والنساء اضافة الى الاعاقة التى تمثلها مثل هذه القنابل امام الإنسان على وجه الخصوص وأمام الحيوانات التى ترعى في
الحقول والمزارع المستهدفه وغير المستهدفه .
ان تمادي العدوان في استخدام هذه القنابل يظهر مدى الوحشية التي يتمتع بها قادة تلك الدول التي تشارك في العدوان على اليمن ودليل اضافي على انها دول باعت نفسها وقراراتها من اعداء الامه المتمثل بامريكا واسرائيل التي تستفيد من بيعها تلك المنظومات من انواع الاسلحه الى دول العدوان,,
الاسلحة التي ضربت بها دول العدوان من القنابل العنقوديه سجلت ارتفاعا ملحوظا في زيادة كميتها على المناطق الاهله بالسكان في الاسابيع الاخيرة حيث طالت عدد من القرى في مناطق متفرقة من محافظة صعدة ومن ذلك منطقة بني صياح التى استهدفت بعدد من الغارات بقنابل عنقوديه ادى الى تضرر منازل المواطنين ومزارعهم ماضطر السكان هناك الى تجميع بعضاً من تلك القنابل يدويا و التعامل معها حتى لا تتسبب في اصابات في الاطفال والنساء في تلك القرى عير ابهين بما قد يحدث حال انفجارها .
كما تم ايضا قصف عدة قرى في اعلى ووسط جبل مران لعدة ايام متواليه بقنابل عنقودية تضررت منها مزارع المواطنين وبيوتهم واحترقت جراءها عدة سيارات تابعه للمواطنين لكنه لم يسجل ضحايا في صفوف المواطنيبن ومع ذلك تبقى هذه القنابل مصدرا خطرا يهدد حياة الناس في المستقبل .
كما قصفت طائرات العدوان مناطق اخرى كمدينة حيدان التى استهدفت خلال الاسابيع الماضيه بعشرات الغارات العدوانيه استخدمت فيها القنابل العنقوديه التى طالت السوق والمحلات التجارية وبيوت المواطنين والطريق العام كما استخدمت دول العدوان تلك القنابل ايضا في ضرب مزارع المواطنيين في منطقة الطلح وحولها ما ادى الى اضرار ماديه في تلك المزارع وهو الامر الذى حدى بفرق امنيه متخصصة لتجميع تلك القنابل من بين المزارع والاحياء السكنيه .
حرب الأسلحة المحرمة دولياً هي الحرب التي تشن على الشعب اليمني اليوم في ظل صمت وتواطئ دولي وأممي مخزي ومعيب فاق كل التوقعات ، ولا يزال العدو حتى اليوم يرتكب أبشع الجرائم التى يندى لها جبين الإنسانية ومع ذلك لم تحقق اي هدف من اهدافهم القذرة التى رسموها وسيسجل التاريخ قبح غايتهم وقذارة ادواتهم ودناءت اساليبهم وتقزمهم امام اليمن واليمنيين .