التكتل المدني للتنمية والحريات يدين جرائم العدوان بحق أبناء الدريهمي في الحديدة
موقع أنصار الله – صنعاء– 5 رمضان 1440هـ
أدان التكتل المدني للتنمية والحريات، جريمة حصار العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي والمرتزقة لأبناء مديرية الدريهمي في محافظة الحديدة منذ أكثر من 9 أشهر.
أشار بيان صادر عن التكتل اليوم، إلى أن الحصائر الجائر على أبناء الدريهمي يندرج ضمن جرائم الحرب والإبادة الجماعية، وفقا لتوصيف القانوني الإنساني الدولي الذي تضمنته اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولين الملحقين وهو توصيف لا يقبل التأويل أو الجدل، كون المستهدفين هم من المدنيين الآمنين.
ولفت البيان إلى عدم التزام تحالف العدوان بقواعد ومبادئ القانون الانساني الدولي التي تؤكد على ضرورة توفير الحماية بشكل رئيسي للأشخاص الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية، ووجوب الحرص على “التمييز بين المدنيين والمقاتلين”، وبالإضافة إلى قاعدة مشابهة التمييز بين “الأعيان المدنية” و”الأهداف العسكرية”.
واوضح التكتل ان تعمد تحالف العدوان توجيه الهجمات نحو المدنيين الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية بشكل مباشر أو ضد الأعيان المدنية يشكل إحدى جرائم الحرب، مطالبا بتشكيل لجنة تحقيق دولية فيما ترتكبه دول التحالف من جرائم بحق المدنيين الأبرياء.
واستغرب البيان صمت المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، التي تقف متفرجةً إزاء ما تقترفه دول تحالف العدوان بحق اليمنيين.
وناشد التكتل المدني للتنمية والحريات ما تبقى من الضمائر الحية ونشطاء العالم الحر، إدانة هذه الجرائم والمجازر والوقوف إلى جانب الشعب اليمني، وذلك بتعرية وفضح دول العدوان وما تقترفه من جرائم حرب أمام شعوب العالم.