السيد نصرالله :أميركا تتبنى العدو الإسرائيلي بالمطلق
في كلمة له في الاحتفال المركزي بيوم شهيد حزب الله في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية وصف الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان الانجازات التي حصلت حتى الان هي ببركة دماء الشهداء ، مشدداً ان عملية الاستشهادي أحمد قصير العملية الاضخم في تاريخ الصراع العربي “الاسرائيلي” وأنها ما زالت الاقوى في تاريخ الصراع ، حيث قال “كان الشهيد احمد قصير فاتح عهد الاستشهاديين واستحق بكل جدارة لقب أمير الاستشهاديين، لان الامير يكون في طليعتهم ويحمل آلامهم ويشعر معهم، وهو أمير بحق”.
وعن زيارة نتنياهو إلى البيت الابيض، قال السيد نصر الله “الزيارة تظهر الوقوف الاميركي الى جانب “اسرائيل” والدعم الاميركي الدائم لها وهم لا يعنيهم أحد لا حلفاء ولا غير ذلك مضيفاً أن “أميركا تغطي كل جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق الفلسطينيين اليوم”.
واشار السيد نصرالله إلى ان “أميركا تتبنى العدو الإسرائيلي بالمطلق، وان البيت الابيض أعلن أن أوباما يبحث مع نتنياهو موضوع حزب الله ونحن نعتز بهذا الامر”.
وعلى صعيد الانتفاضة الفلسطينية اكد السيد نصر الله ان “الروح الجهادية تبعث من جديد المقاومة والانتفاضة وتفرض من جديد قضية الاقصى والمقدسات” ، مشيراً الى ان “حكومة العدو تحاصر الشعب الفلسطيني وتفصل غزة عن الضفة والضفة عن أراضي الـ48، وهي تستطيع من خلال عمل أمني أن تراقب الفصائل وتفكك الشبكات الجهادية، لكنها لا تستطيع أن تحاصر الأفراد وتمنع وصول سكين الى يد رجل أو امرأة وأن توقف هذه المواجهة”.
ولفت السيد نصرالله الى ان “ما شهدناه قبل أيام يعتز به الجميع، بعد قيام شابة فلسطينية بكل هدوء وثبات بطعن احد الجنود الصهاينة” ، مبيناً ان “هذه الروح الجهادية هي مسؤوليتنا للمحافظة عليها لأنه منذ عقود يعملون على كسر هذه الروح وتجميدها”
واوضح ان “هناك حروب تشن وينفق عليها ملايين الدولارات باعتراف أميركا وأدواتها، من أجل التشكيك والتسخيف والسخرية لهذه المقاومة وكل المجاهدين للنيل من هذه الروح”.
واضاف الأمين العام لحزب الله انه “في سوريا واليمن يوما بعد يوما تتأكد أميركا أنها غير قادرة على حسم المعركة” ، مشدداً على ان “ما حصل في حلب على مستوى الريف الجنوبي أو على مستوى فك الحصار عن مطار كويرس ، هو أمر بالغ الدلالة على ارادة القتال والصمود والثبات”.