الليرة التركية تهبط لليوم الثاني في ظل ظروف استثنائية
|| أخبار اقتصادية ||
تراجعت الليرة التركية، اليوم الجمعة، في ظل ضغوط جديدة على العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، لتنخفض العملة لليوم الثاني بعد سلسلة مكاسب استمرت لعشرة أيام ومثلت أطول موجة ارتفاع منذ مايو/ أيار 2014.
وذكرت “رويترز” أن الأسواق التركية استأنفت عملها اليوم بعد عطلة لمدة ثلاثة أيام. وواصلت الليرة مكاسبها يومي الثلاثاء والأربعاء بفضل ضعف الدولار وتوقعات بأن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة وأن يعزز الاقتصاد العالمي المتباطئ.
وحولت الليرة مسارها وتراجعت 0.8 في المئة، أمس الخميس واليوم الجمعة بحلول الساعة 0519 بتوقيت غرينتش، جرى تداولها عند 5.8450 مقابل الدولار. ويوم الثلاثاء، بلغت العملة التركية أعلى مستوياتها في شهرين عند 5.6605.
وفي سياق آخر من التوترات بين واشنطن وانقرة، قررت الولايات المتحدة عدم قبول المزيد من الطيارين الأتراك كان من المقرر استقبالهم في الولايات المتحدة للتدريب على المقاتلات إف-35، وذلك في مؤشر واضح على تصاعد الخلاف بخصوص اعتزام أنقرة شراء دفاعات جوية روسية.
من جانبها قالت ستاندرد إند بورز للتصنيفات الائتمانية إن الليرة التركية مقدرة بأقل من قيمتها الحقيقية وفقا للعوامل الأساسية وإنها ستواصل دعم قطاع التصدير التركي، بحسب “سي إن بي سي”.
وصرح فرانك جيل المدير في ستاندرد إند بورز، متحدثا عن المحركات المحتملة للنمو الاقتصادي: “الصادرات أبلت بلاء حسنا بالفعل، وتواصل ذلك، بما فيها صادرات الخدمات وتلك نقطة مضيئة في الاقتصاد التركي… لأن العملة تبدو وفقا للعوامل الأساسية أقل من قيمتها الحقيقية”.