إختتام فعاليات الذكرى السنوية للصرخة بفعالية مركزية حاشدة بذمار.
موقع أنصار الله – ذمار– 25 شوال 1440هـ
أختتمت بمحافظة ذمار اليوم فعاليات الذكرى السنوية للصرخة بإقامة فعالية مركزية حاشدة في قاعة فلسطين بجامعة ذمار.
وفي الفعالية التي حضرها ضيف ذمار الأستاذ المجاهد يحيى قاسم أبو عواضة ورئيس جامعة ذمار الدكتور طالب طاهر النهاري، وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة، عضو مجلس الشورى مجاهد شائف العنسي، ووكلاء محافظة ذمار فهد المروني وعباس العمدي ومحمد عبدالرزاق، ومدير أمن المحافظة أبو حمزة الشرفي، تحدث مسؤول أنصار الله بمحافظة ذمار الأستاذ فاضل الشرقي عن المحطات التي مرت بها الصرخة خلال 17 عاما منذ انطلاقتها، وكيف حال الذين حاربوها اليوم وحال المتمسكين بها والمنتصرين لمعناها نفسيا وفكريا وعمليا، مؤكدا أن الشعار اليوم يجلجل مسامع العالم في كل البقاع بصفته السلاح الديني والقرآني المدروس للبراءة من المشركين وأئمة الكفر والنفاق العالمي، والموالاة لله والمعاداة لأعدائه.
وشدد الشرقي على ضرورة مواجهة المشروع العدائي الذي يستهدف الأمة للسيطرة عليها واختراقها وتدجينها في مختلف الأصعدة، مبينا أن الصراع اليوم مع العدو بات صراعا حضاريا له مصادره الواسعة ووسائله المتعددة وأن معركة الحديد والنار تمضي بالتوازي مع معركة المصطلحات والوعي والبصيرة والثقافة والفكر، مستعرضا أبعاد الشعار ودلالته الفعلية سياسيا واقتصاديا وثقافيا وإعلاميا وتربويا وعسكريا.
بدوره حيا ضيف ذمار الأستاذ يحيى قاسم أبو عواضة أبناء محافظة ذمار، مشيدا بحضورها القوي في الساحات والجبهات، وحضورها في الثبات والتحدي والصمود إلى جانب حضورها الأقوى في قوائم الشهداء الأبرار.
وأوضح عواضة أن الصرخة شقت طريقها واوصلت الأمة إلى بر الأمان رغما عن أمواج التسلط والديكتاتورية، ولم تثنها تحديات 17 عاما ولا أعتى الأسلحة العالمية من طائرات وصواريخ ولا الغطرسة الإمريكية الإسرائيلية، كاشفا فشل الأمريكيون عن اسكاتها، وموضحا ما حققته الصرخة على المستويين الداخلي والخارجي من تحصين للمجتمع من الإختراق والتضليل وكشف الأقنعة المتخندقة خلف الشعارات الدينية والوطنية.
من جانبه دعا أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة، عضو مجلس الشورى مجاهد شائف العنسي إلى المزيد من التلاحم ورص الصفوف ورفد الجبهات بالمال والرجال، مضيفا: أن المعركة تشهد تحشيدا في كل الأصعدة، وعلى أبناء الشعب استشعار المسؤولية للإلتحاق بجبهات القتال.
ووصف العنسي المعنويات العالية للمجاهدين أثناء زيارتهم في الجبهات ودور الصرخة في تعزيز مشاعر العزة والكرامة والإباء وزلزلة أركان الأعداء، متطرقا إلى الإضلال والإفساد الذي يمارسه النظام السعودي على مقربة من قبلة المسلمين تواصلا للإنبطاح والتبعية والارتهان وبيع المقدسات لأمريكا واسرائيل.
والقيت في الفعالية قصيدة شعرية للشاعر أبو روعة الجوفي ومسرحية هادفة جسدت روح المناسبة وعظمتها، وعبرت عن دلالاتها وأهميتها كسلاح وموقف.
حضر الفعالية مدراء المكاتب التنفيذية ومشرفي الوحدات ومدراء الإدارات والأقسام ومدراء عموم المديريات، والنخب السياسية والأكاديمية والعسكرية والأمنية والإعلامية، والوجاهات القبلية والشخصيات الإعتبارية والإجتماعية.