تصاعد حملة مقاطعة “إسرائيل” ومنتجاتها بشكل مستمر
قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض إن حملة مقاطعة بضائع “إسرائيل” وفرض العقوبات عليها تتصاعد بشكل مستمر، وخاصة في ظل الانتفاضة الشعبية التي بدأت منذ أكتوبر2015 ، وأعطت زخمًا كبيرًا لحركة المقاطعة في العالم، وكذلك على المستوى الوطني .
وأوضح المكتب في تقريره الدوري حول مقاطعة بضائع الاحتلال أن عزلة “إسرائيل” في تزايد، مشيرًا إلى تقرير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD)، والذي أشار إلى انخفاض الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الاقتصاد الإسرائيلي خلال العام 2014 بنسبة 46% مقارنة مع عام 2013.
وعزت إحدى مُعِدّات التقرير هذا الانخفاض للعدوان على غزة، ونمو حركة المقاطعة “BDS“، فيما كشف معهد التصدير الإسرائيلي أن الصادرات الإسرائيلية في عام 2015 انخفضت بنسبة 7%.
وأكد المكتب الوطني أن ردود فعل وطنية غاضبة انطلقت في الأوساط السياسية والاجتماعية الفلسطينية على الأخبار التي يجري تداولها بشأن دخول بعض ضعاف النفوس من رجال الأعمال الفلسطينيين في مشاريع مشتركة مع رجل الأعمال الإسرائيلي رامي ليفي.
وأشار إلى أنه في الوقت الذي تتعاظم فيه على المستوى الدولي حركة مقاطعة “إسرائيل”، على خلفية نشاطاتها الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة، تتداول الأخبار أن “ليفي” يقوم حاليًا ببناء مجمّع تجاري مشترك فلسطيني – إسرائيلي، هو الأول من نوعه، بحيث يربط بين بلدة الرام ومدينة رام الله.
ورصد التقرير سلسلة من الفعاليات الداعية لمقاطعة “إسرائيل”، منها تنظيم اتحاد لجان العمل النسائي في جنين لقاءً حول مقاطعة البضائع الإسرائيلية، بالإضافة إلى الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية في رام الله عقدت لقاءً مع مجموعة من النساء حول موضوع مقاطعة البضائع الإسرائيلية، وأهمية دعم المنتج الوطني الفلسطيني.
فيما نظمت حركة الشبيبة الطلابية في الكلية العصرية الجامعية ومجلس الطلبة فيها حملة لمقاطعة البضائع الاسرائيلية وعلى رأسها بضائع المستوطنات، لطلبة الكلية، كما دعا رئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة وسائل الاعلام الفلسطينية الى تسليط الضوء بشكل مباشر على بضائع الاحتلال وتشجيع حملة المقاطعة لها.
ودوليًا، قرر صندوق التقاعد التابع للكنيسة الميثودية في الولايات المتحدة الأميركية، مقاطعة “إسرائيل” اقتصاديًا ووقف الاستثمار في العديد من الشركات الإسرائيلية، فيما أعلنت شركة أورانج الفرنسية إنهاء شراكتها مع شركة “بارتنر للاتصالات” الإسرائيلية.
وأوضح المكتب الوطني أن حركة “مقاطعة إسرائيل BDS” أحرزت انتصارًا جديدًا، حيث أعلنت شركة البناء الايرلندية العالمية “CRH” سحب حصتها البالغة (٢٥٪) من شركة الاسمنت الإسرائيلية ماشاف (نيشر) المشتركة في بناء جدار الضم والفصل العنصري في الضفة الغربية.
وكالة الصحافة الفلسطينية صفا