الناطـق الرسمي لأنصار الله: قوى العدوان تنـقـُضُ أكاذيبَها بنفسها باستهدافها منزل القاضي رُبيد
قال الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام إن استهداف طيران العدوان الأمريكي السعودي لمنزل رئيس الشعبة الجزائية المتخصصة القاضي يحيى ربيد جريمة تفضح مزاعم قوى العدوان أنها تقصف مخازن أسلحة .
وأكد عبدالسلام في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن قوى العدوان تنـقـُضُ أكاذيبَها بنفسها، كما في استهدافها منزل القاضي يحيى رُبيد، وإبادة أسرته بالكامل (7 أفراد) في غارة طالت منزله في العاصمة صنعاء قبيل فجر الاثنين
وأوضح عبدالسلام ان تلك القوى انتهجت قصف المدنيين الأبرياء كإستراتيجية دموية معتمدة منذ بداية العدوان دون أن يحرك المجتمع الدولي أي ساكن ، الأمر الذي شجع المجرم على مواصلة إجرامه مطمئنا إلى أن “شريعة الغاب ” هي من تحكم العالم.
واشار الى أن استهداف منزل القاضي يحيى رُبيد، وإبادة أسرته بالكامل استهداف لسلك القضاء اليمني في أول جريمة اغتيال تنفذها قوى العدوان بالطيران بحق الكوادر الوطنية أليمنية في تكامل واضح بين قوى العدوان وأدوات الاغتيال التقليدية المتمثلة في القاعدة وداعش، والمرتزقة.
وأضاف إلى أن هذه الجريمة وصمة عار في جبين مَن يدعي العمل في جانب حقوق الإنسان من مختلف المنظمات الإقليمية والدولية، وتعريةٌ لأهداف قوى العدوان ، لافتاً إلى أن الشعب اليمني كان محقا حين رأى منذ أول وهلة أن تلك القوى وفي مقدمتها الولايات المتحدة ليست إلا خطرا يتهدد حاضره ومستقبله ووجوده الحضاري، وأن مواجهتها بكافة الطرق المشروعة هو الخيار الأسلم ، كون التضحيات في ذلك أقل كلفة من تداعيات تسليم البلاد إلى الجلاد.
الجدير بالذكر ان طيران العدوان الأمريكي السعودي الصهيوني الغاشم ارتكب فجر يوم الاثنين الماضي مجزرة مروعة وبشعة بحق أسرة القاضي يحيى رُبيد، رئيس الشعبة الجزائية المتخصصة ادت الى استشهاد سبعة من أسرته بالإضافة إلى تدمير المنزل بالكامل وتلف جميع محتوياته
وتضاف الجريمة البشعة والمروعة إلى مئات من المجازر المهولة التي ارتكبها طيران العدوان الأمريكي السعودي الصهيوني الغاشم في ظل صمت مخزي ومعيب للمجتمع الدولي والأمم المتحدة التي بدا من خلال صمتها تواطؤها المكشوف في العدوان على اليمن .