“الهيئة الوطنية” تلوح بتبكير استئناف مسيرات العودة إذا استمرت اعتداءات العدو الصهيوني
موقع أنصار الله – فلسطين المحتلة– 29 جمادى الأولى1441هـ
لوّحت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار” في قطاع غزة، بتبكير استئناف فعالياتها قبل موعدها المقرر في مارس/ آذار المقبل، حال استمر العدو الصهيوني في اعتداءاته.
وقال طلال أبو ظريفة، عضو الهيئة الوطنية العليا للمسيرات، إن “الهيئة تدرس آليات الرد على الانتهاكات (الإسرائيلية) المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة.”
وأوضح أن “أحد الخيارات المتاحة للرد، استنئاف المسيرات، بأشكال مختلفة وجديدة، قبل الموعد الذي حددته الهيئة في الفترة الماضية”.
يشار أن الهيئة أعلنت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تعليق تنظيم المسيرات التي كانت تعقد على طول حدود غزة الشرقية بشكل أسبوعي، حتى نهاية مارس/ آذار المقبل.
وأردف أبو ظريفة أن “الهيئة تعقد اجتماعتها بصورة مستمرة لمتابعة الاعتداءات “الإسرائيلية” التي كان آخرها جريمة قتل ثلاثة فتيان أبرياء على حدود غزة”.
والثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال، قتل ثلاثة فلسطينيين زعم إلقائهم “عبوة ناسفة أو قنبلة يدوية” تجاه الجيش على حدود قطاع غزة.
ولفت أبو ظريفة إلى أن “الهيئة لا علاقة مباشرة لها بالمبادرات الشبابية الفردية التي جرت في الفترة الماضية في صورة إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة تجاه المستوطنات “الإسرائيلية” في (غلاف غزة)”.
غير أنه أضاف قائلا: “الهيئة رغم ذلك تدعم هذا الخيار وبقوة، لاسيما في ظلّ تنصل “إسرائيل” من استحقاق التفاهمات التي أجرتها الفصائل معها مؤخراً”.
وانطلقت مسيرات العودة في 30 مارس/آذار 2018، للمطالبة برفع الحصار عن غزة، وعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها عام 1948.
وقمع جيش العدو تلك المسيرات السلمية بعنف، مما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة الآلاف.
وعن العلاقات مع مصر، نفى أبو ظريفة أنباء تتحدث عن إلغاء زيارة مقررة لوفد من القاهرة إلى غزة، دون الإشارة إلى موعدها.
وشدد على أن “العلاقة مع الأشقاء في مصر استراتيجية، وهم يراقبون عن كثب ما يجري من اعتداءات، وأوصلوا أكثر من مرة رسائل رافضة لكل الإجراءات الإسرائيلية بحق القطاع”.
المصدر: وكالات