استشهاد فلسطيني بعد تنفيذ عملية إطلاق نار قرب رام الله
استشهد أمجد سكري (29 عاما) بنيران قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الأحد، بعد أن نفذ عملية إطلاق نار على حاجز “بيت إيل” العسكري قرب رام الله، أسفرت عن إصابة 3 من جنود العدو الإسرائيلي ، بينهم إصابات حرجة.
وحسب موقع عرب 48 قالت مصادر فلسطينية، ان أمجد سكري يحمل رتبة رقيب أول في الشرطة الفلسطينية، ويعمل مرافقًا لرئيس نيابة رام الله.
وذكرت مصادر للعدو أن 3 جنود أصيبوا بجراح جراء عملية إطلاق النار، اثنان منهم أصيبوا بجراح حرجة فيما وصفت إصابة الثالث بالطفيفة حتى المتوسطة.
وبحسب هذه المصادر، وصل شاب فلسطيني يقود سيارة عادية إلى الحاجز العسكري وترجل منها، أشهر مسدسه واطلق النار باتجاه جنود العدو، واستطاع إصابة اثنين منهم بجراح حرجة فيما أصيب الثالث بجراح طفيفة حتى متوسطة.
وبحسب شهود عيان، فتح جنود العدو الاسرائيلي النار على الشباب الفلسطيني وأطلقوا عشرات الرصاصات حتى وأردوه، بعد ان أصاب ثلاثة منهم، ولم يسمحوا لطواقم الإسعاف بالاقتراب منه، وتركوه ينزف على الأرض.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني: إن قوات العدو منعت طواقمه من الوصول إلى الشاب، وتركته ينزف في المكان، ولم تسمح لهم بتقديم أي مساعدة طبية له أو نقله لأحد المستشفيات الفلسطينية.
وبحسب مصادر طبية للعدو ، أصيب جندي (صهيوني) بجراح بالغة جراء تعرضه لإصابة بالرصاص في الجزء العلوي من جسده، فيما أصابت الطلقات النارية آخرًا في اطرافه، وحالته حرجة كذلك، وأصيب الثالث في أطرافه كذلك لكن جراحه وصفت بالطفيفة حتى المتوسطة.
ويستعمل هذا الحاجز كمعبر للشخصيات المهمة (VIP)، ويستعمله مسؤولو السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة في تنقلاتهم، ويقع قربه مكتب الارتباط “المدني” وعدد من القواعد العسكرية التي يستخدمها جيش العدو في الضفة الغربية.