الحرس الثوري الإيراني: صفقة القرن مآلها السقوط في مزبلة التاريخ
موقع أنصار الله – ايران– 7 جمادى الثانية 1441هـ
أصدر حرس الثورة الإسلامية في إيران بيانًا اليوم السبت، دان فيه بشدّة الكشف عن مخطط “صفقة القرن” الصهيوأميركي؛ مؤكدًا إنّ صفقة القرن لا مآل لها سوى الفشل والإنغماس في مزبلة التاريخ.
وأضاف البيان إنّ “الخطوة الشيطانية لرئيس الإدارة الأميركية في الكشف عن مخطط “صفقة القرن” القاسي الذي يرمي إلى انتهاك الحقوق الحقّة للشعب الفلسطيني المضطهد وتفتيت أرض وطنهم، وشرعنة الحكومة الصهيونية المزيفة، وضمان سيادة “إسرائيل” على الأراضي المحتلة، ونزع السلاح من حماس، وإلغاء حق العودة للمشردين، وقائمة سوداء من مصاديق أخرى عن الظلم والإعتداء على فلسطين البطلة، يُعدّ واحدة من الجرائم والخيانات الفريدة في التاريخ المعاصر”.
وتابع البيان إنّ “هذا المخطط الحافل بالعار قد أماط اللثام عن الوجه الخبيث لترامب وحقيقة البيت الأبيض الخفيّة في مناهضة الأمة الإسلامية أكثر من أي وقت مضى، وقد جعل انصياع حكام الإدارة الأميركية الإرهابية والمعادية للبشرية لتوفير مطالب الكيان الصهيوني الشيطانية خاصة في تسول الأمن عرضة لمقاضاة الرأي العام العالمي، وسجل خطأ استراتيجيا آخر في السجل الأسود للسلطات الأميركية”.
وتابع الحرس الثوري الإيراني في بيانه إن “صنيعة الإرهاب التكفيري وتقديم أميركا الدعم الشامل والمستمر لـ “داعش”، و”جبهة النصرة”، والجماعات الإرهابية الأخرى في قلب الأراضي الإسلامية، كانت كلها تمهيدًا لتوفير أرضية مؤاتية لجريمة الكشف عن صفقة القرن وافتعال الفجوة وبث الخلافات بين الدول الإسلامية التي تعدّ من الشروط اللازمة وملحقات هذا المخطط”.
ولفت البيان إلى إنّ “صفقة القرن لن تفشل في جلب الأمن والاستقرار للكيان الصهيوني فحسب، بل شأنها شأن كافة المخططات الجائرة الناجمة عن المساومة بين البيت الأبيض و”تل أبيب”، لن يكون مآلها سوى الفشل والسقوط في مزبلة التاريخ”، وأوضح “المخطط أجّج نيران الغضب والإنتقام لدى مناضلي جبهة المقاومة وأبناء فلسطين المجاهدين والمتعطشين للشهادة في أرجاء الأراضي المحتلة، أكثر من أي وقت مضى على مر تاريخ المقاومة ضد الصهاينة الذي يبلغ 70 عاماً”.
وختم الحرس الثوري الإيراني “لا شكّ إن الوصفة الحكيمة لسماحة قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي التي تتمثل في استراتيجية ، “فلسطين من البحر إلى النهر ، وعودة النازحين وإجراء انتخابات حرة وشاملة “هي الخيار الوحيد والعملي لتسوية القضية الفلسطينية – كأولوية أولى للعالم الإسلامي – التي سيشهد العالم تحقيقها باذن الله مع إحباط مخطط صفقة القرن الخطير، وانهيار الكيان الصهيوني العنصري والقاتل للأطفال”.
المصدر: موقع العهد