قوات العدو الإسرائيلي تقمع عدد من المسيرات السلمية وسقوط عشرات الجرحى
موقع أنصار الله || عربي ودولي || فلسطين المحتلة || أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بجروح والعشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق، جراء قمع الاحتلال لعدد من المسيرات السلمية الأسبوعية الرافضة للاحتلال والاستيطان وجدار الضم والتوسع العنصري.
ففي رام الله أصيب العشرات من المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد إثر استنشاقهم الغاز المسيل السام، خلال قمع الاحتلال لمسيرة بلعين الأسبوعية الرافضة للاحتلال وجدار الضم والتوسع العنصري.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) فقد أمطرت قوات الاحتلال المتظاهرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية من نوع (الصاروخ) التي يصل مداها إلى حوالي 1000 متر حيث تنفجر القنبلة مرتين الأولى حين إطلاقها من البندقية والثانية حينما تقطع نصف المسافة لتعطيها دفعة جديدة لتكمل طريقها، ما تسبب بوقوع عدد كبير من حالات الاختناق الشديدة في صفوف المتظاهرين السلميين.
وسبق ذلك أن انطلقت المسيرة من مركز القرية وبمشاركة الأهالي والنشطاء الدوليين، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الشهيدة البطلة دلال المغربي قائدة عملية الساحل إحياء لذكرى استشهادها الـ38.
إلى ذلك أصيب طفل فلسطيني في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، بعد ظهر اليوم، بقنبلة غاز في بطنه، خلال قمع الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة القرية الاسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.
وقال الناشط في مقاومة الجدار والاستيطان بلال التميمي إن الطفل أصيب بقنبلة غاز الأمر الذي تسبب بفقدانه للوعي، ما استدعى نقله من قبل طواقم الاسعاف إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأشار إلى أن عددا آخر من المواطنين أصيبوا بحالات اختناق جراء إطلاق قوات العدو قنابل الغاز المسيل للدموع تجاههم.
وفي قلقيلية أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين اليوم، بحالات اختناق جراء قمع قوات العدو الإسرائيلي لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية الرئيس المغلق منذ أكثر من 13 عاما لصالح مستوطني (قدوميم).
وذكر الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، أن قوات العدو الغاصب اقتحمت القرية مطلقة الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، كما استهدفوا منزل المواطن عبد الرزاق عامر بالمياه العادمة.
وأشار شتيوي الى استهداف العدو الأطفال المشاركين في المسيرة بشكل مباشر.. مطالباً منظمات حقوق الإنسان المعنية بحقوق الطفل، التدخل الفوري لحماية أطفال فلسطين من دائرة القتل المتعمد الذي ينتهجه جيش العدو بشكل يومي دون الالتفات إلى الأعراف والمواثيق الدولية واتفاقيات حقوق الطفل الدولية.
وفي جنين أصيب بعد ظهر اليوم، عشرات المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق متفاوتة، خلال مواجهات مع جنود العدو وقعت على مثلث قرية الشهداء، ومدخل بلدة برقين الجنوبي، بالقرب من جنين.
وأكد مصدر أمني بالمحافظة أن المواجهات اندلعت بعد أن نصب العدو الإسرئيلي الغاصب حاجزا في المنطقة وشرع بالتدقيق في هويات المواطنين وإعاقة تحركاتهم.
وأوضحت المصادر أن طواقم من الهلال الأحمر الفلسطيني تتواجد في المنطقة وتقدم العلاج اللازم للمصابين، وأن جنود الاحتلال يطلقون العيارات المعدنية والنارية وقنابل الغاز والصوت.
وفي البيرة أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق بالغاز السام والمسيل للدموع، اليوم، جراء قمع قوات العدو الإسرائيلي الغاصب لمسيرة بلدة نعلين الأسبوعية، غرب محافظة رام الله والبيرة.
وذكر عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في نعلين محمد عميرة، أن ما ضاعف عدد المصابين بالاختناق، هو استخدام العدو لقذيفة الغاز المسامة بالصاروخ والتي تصل إلى مدى كبير جدا.
وقال لوكالة (وفا) إن هذا النوع من القنابل تساقط بكثافة على منازل المواطنين، من بينها بيت المواطن فايز علي نافع، حيث تسبب ذلك في تكسير بعض زجاجه.
وأضاف: حدثت مواجهات عقب انتهاء صلاة الجمعة في الأراضي الزراعية الواقعة جنوب البلدة، حيث استهدف العدو الإسرائيلي المشاركين بالمسيرة بالغاز وقنابل الصوت، ما ساهم في ازدياد المواجهات تمكن عدد من الفتية والشبان من اختراق الحصار الإسرائيلي والوصول إلى منطقة إقامة جدار الضم العنصري، ووضع الأعلام، وكذلك خلع جزء من الشيك، وكذلك إشعال النار في إطارات السيارات في تعبير عن رفض المواطنين للجدار والاستيطان.
وتابع عميرة قائلاً “سبق ذلك انتشار مكثف لجنود العدو منذ ساعات الصباح الأولى، حيث حاولوا منع المتظاهرين من أداء الصلاة في المنطقة، لكنهم صمموا وأداها مقابل الجنود وفي تحد واضح لهم”.
سبأ