اليونيسيف : مقتل وإصابة ألفين و290 طفلا العام الماضي جراء الحرب في اليمن

أكدت منظمة اليونيسيف لحماية ورعاية الطفولة مقتل وإصابة نحو ألفين و290 طفلا منذ مارس 2015 حتى مارس الجاري نتيجة الحرب في اليمن.
 
وأوضحت المنظمة في تقريرها بعنوان ” أطفال على حافة الهاوية ” أصدرته اليوم خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة بالعاصمة صنعاء، أن نحو 900 طفلا قتلوا وأصيب أكثر من ألف و300 جراء الحرب خلال العام الماضي .. مشيرة إلى أن نحو ستة أطفال كانوا يقتلوا ويجرحوا يوميا خلال عام الحرب.
 
وأكد التقرير أن ما يقارب من 61 بالمائة قتلوا جراء الضربات الجوية وسجلت محافظة تعز أكبر عدد في صفوف القتلى والجرحى بإجمالي 495 طفلا تلاها أمانه العاصمة بـ411 طفلا وصعدة بنحو 350 طفلا فيما سجلت عدن مقتل وإصابة نحو 252 وحجة بمعدل 197 طفلا.
 
وبحسب تقرير اليونيسيف فإن قرابة عشرة آلاف طفلا دون سن الخامسة لقوا حتفهم خلال العام الماضي بسبب أمراض كان يمكن الوقاية منها مثل الحصبة والإسهالات والإلتهابات نتيجة تدهور الخدمات الصحية وانعدام اللقاحات والأدوية.
 
ورصدت المنظمة في تقريرها 51 حالة اعتداء على المدارس حيث أغلقت نحو ألف و600 مدرسة وتعرض نحو 63 مرفق صحي للهجوم والضرر، كما رصد التقرير نحو ألف و560 حالة انتهاكات متمثل في قتل وتشويه وعنف خلال عام 2015م .
 
وجدد اليونيسيف مناشدتها لوضع حد للقتال في اليمن والتوصل إلى تسوية سياسية والتوقف عن قتل المدنيين واستهداف البنية التحتية بما فيها المدارس والمرافق الصحية والالتزام بقوانين الحرب.
 
فيما قال ممثل اليونيسف في اليمن جوليان هارنيس خلال إطلاق التقرير “إن الشيء المهول والقاسي الذي وجده في اليمن هو الضرر الكبير الذي لحق بالأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر في هذا النزاع “.
 
وأضاف ” إننا بحاجة إلى الإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية والاستمرار في إنقاذ أرواح الأطفال ” .
 
وأشار هارنيس إلى أن المنظمة وسعت خططها لمساعدة اليمن بواقع 120 بالمائة تتركز في جانب الإستجابة الإنسانية وإبقاء المنظمات المحلية قيد العمل خاصة التعليم والصحة والتغذية .. مبينا أن المنظمة ساهمت في تأهيل نحو ألف مدرسة وخصصت مبالغ لإعادة المدارس والمنظومة التعليمية بعد الحرب.
 
وأكد هارنيس أن الحل الأمثل لحماية الأطفال هو إيقاف القتال فورا .. مشدد على أن اليونيسف لن تستطيع القيام بكامل عملها في اليمن في حال استمرت الحرب.
 
سبأ
قد يعجبك ايضا