حركة مقاطعة كيان العدو الإسرائيلي تحقق نجاحات متواصلة محليًا ودوليًا
موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية || أكد المكتب الوطني الفلسطيني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان أنه رغم الجهود غير المسبوقة التي تبذلها “إسرائيل” مؤخرًا لمحاربة المقاطعة الدولية، خاصة بعد أن أعلنتها خطرًا استراتيجيًا يهدد وجودها، وجندت لذلك عشرات السياسيين والمؤسسات الدولية والخبراء إلا أن حركة مقاطعة “إسرائيل” وسحب الاستثمارات منها “BDS” لا زالت تحقق نجاحات متتالية محليًا ودوليًا
وقال المكتب في تقرير المقاطعة الدوري “إنه في ظل ممارسات الاحتلال الهمجية واللاإنسانية تجاه المواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال، المتمثلة بالتجويع والحصار والخنق الاقتصادي، وتدمير البيوت، ومواصلة الاستيطان وتهويد الأرض والتطهير العرقي، والإعدامات الميدانية، تصاعدت حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني”.
وأوضح أن هذه الممارسات شكلت رافعة تضامن دولي متنامي مع حقوق الشعب الفلسطيني تمثل بنجاحات متتالية للمقاطعة الاقتصادية والأكاديمية والثقافية، والتي كان آخرها قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بوضع قائمة سوداء بأسماء الشركات الإسرائيلية والأجنبية التي تعمل في المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبين أن هذا القرار شكل فرصة هامة وتعزيزًا للجهد الوطني الفلسطيني باتجاه تصعيد حركة المقاطعة في مواجهة الاحتلال ونظام التمييز العنصري الإسرائيلي.
وأشار إلى عقد المؤتمر الوطني الخامس لحركة مقاطعة “إسرائيل” وسحب الاستثمارات منها BDS”” في مقر جمعية الهلال الأحمر في البيرة، حيث تم خلاله نقاش آفاق وتحديات نشر ثقافة المقاطعة محليًا ومناهضة التطبيع.
ورصد المكتب الوطني في تقريره عدة فعاليات محليه ودولية داعية لمقاطعة الاحتلال، منها توقيع وكيل وزارة التربية والتعليم العالي زياد ثابت وثيقة عهد مع “حملة مقاطعة الاحتلال” التي ينفذها تجمع النقابات المهنية الفلسطينية على المستوى الشعبي والرسمي بقطاع غزة،
فيما حققت حركة مقاطعة “إسرائيل” (BDS) نجاحًا في مهرجان سيؤول لحقوق الإنسان، حيث أبلغ المسؤولون عن تنظيم المهرجان منتجي الفيلم الإسرائيلي “جسم ثالث” بإلغاء مشاركتهم في المهرجان كجزء من مقاطعة “إسرائيل”.
كما قررت الأمم المتحدة شطب معرض أرادت “إسرائيل” عرضه في الأمم المتحدة، مما أثار غضب مندوب “إسرائيل” في الأمم المتحدة داني دانون، حيث يشتمل المعرض الإسرائيلي على صور وملصقات حول “إسرائيل “وإبراز القدس على انها العاصمة الأبدية “لإسرائيل”.
وحسب التقرير، فقد قاطع عشرات النشطاء الفلسطينيين والمؤيدين للقضية الفلسطينية ومن نشطاء حركة المقاطعة الدولية كلمة رئيس بلدية الاحتلال في القدس المحتلة نير بركات في جامعة سان فرانسيسكو في أمريكا.
وأشار إلى أن هؤلاء النشطاء دخلوا القاعة التي كان يتحدث فيها رئيس بلدية الاحتلال وهم يحملون الأعلام الفلسطينية ويلبسون الكوفية الفلسطينية، وقاموا بالصراخ والتشويش عليه خلال إلقاءه كلمته، ووصفوه بعنصري الاحتلال، طالبين منه النزول عن المنصة، كما طالبوا إدارة الجامعة بعدم استقباله وإخراجه من الحرم الجامعي.
وكالة القدس للأنباء