الصناعة والتجارة توجه مكاتبها برفع حالة الاستنفار واتخاذ اجراءات رادعة تجاه المغالين بالأَسْــعَـار

موقع أنصار الله || أخبار اقتصادية ||   في أوّل رد فعل على محاولات التجار الانسياق وراء الحرب النفسية ومحاولات العدو وأَدَوَاته استهداف الاستقرار المعيشي للمواطن البسيط، دعت وزارة الصناعة والتجارة أمس الأول الثلاثاء كافة الشركات المستوردة للمواد الغذائية الأَسَـاسية إلَـى الحفاظ على استقرار وتوازن أَسْــعَـار المواد الغذائية خَاصَّة التي يتم توفير متطلبات استيرادها من العملة الصعبة من قبل البنك المركزي اليمني.
وأوضح وكيل وزارة الصناعة والتجارة لقطاع التجارة الداخلية عبدالله عبدالولي نعمان، أن هذا الإجراء يأتي للتأكيد على أهمية الحفاظ على مستوى الأَسْــعَـار عند حدود القدرة الشرائية للمواطن في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد.
وأشار إلَـى أن الوزارة وجهت مكاتبها في أمانة العاصمة ومحافظات الجمهورية بتكثيف الجانب الرقابي للأَسْوَاق والمحلات التجارية وموافاة الوزارة بأية مخالفات سعرية على المواد الغذائية الأَسَـاسية أولاً بأول، ولفت إلَـى إن الوزارة أصدرت تعميم لجميع مكاتبها بالأمانة والمحافظات بغرض تشديد وتكثيف الحملات الميدانية على الأَسْوَاق والمحلات التجارية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وضبط المخالفين.
وأشار نعمان إلَـى أن الحملات الميدانية تهدف إلَـى ضبط المخالفات المرتبطة بالسلع الغذائية منتهية الصلاحية والمجهولة ومنع عملية الاحتكار والارتفاعات السعرية غير المبررة في بعض المواد الغذائية بما في ذلك المشتقات النفطية، إلَـى جانب ضبط التجار المخالفين وإحالتهم إلَـى النيابة المختصة وموافاة الوزارة بما يتم اتخاذه بهذا الشأن، فضلاً عن إلزام جميع المحلات التجارية بإشهار الأَسْــعَـار.
وأكد نعمان أن هذه الإجراءات المتخذة من قبل الوزارة تأتي للتعاون مع المواطن اليمني الذي يعاني صعوبة العيش جراء العدوان السعودي والحصار المفروض على اليمن، الأمر الذي يزيد من معاناته من قبل بعض ضعفاء النفوس من التجار الذين يستغلون الوضع الذي تمر به البلاد من خلال احتكار بعض السلع ورفع أَسْــعَـارها، خَاصَّة مع قدوم شهر رمضان المبارك، الأمر الذي يشكل عبئاً إضافياً على كاهل المواطن.
وكانت الوزارة قد أكدت استقرار الوضع التمويني والغذائي وتوفر المواد الغذائية الأَسَـاسية بكميات كبيرة تفي باحتياجات المواطنين خلال الثلاثة الأشهر القادمة، وأشارت إلَـى أن هناك ارتفاعاً في أَسْــعَـار العديد من السلع الغذائية والاستهلاكية والتي أَصْبَحت لا تتناسب مع القدرة الشرائية لدى المواطنين وأَصْحَاب الدخل المحدود خَاصَّة في ظل الظروف التي تعانيها البلاد جراء العدوان، وشددت على أهمية اضطلاع القطاع الخاص بدوره في تأمين احتياجات المواطنين من المواد الغذائية الأَسَـاسية والحد من الممارسات غير المشروعة والغش التجاري.
وفي سياق ذات صلة تجري وزارة الصناعة والتجارة حاليا الترتيبات لإقامة مهرجان رمضان للتسوق بكلية الزراعة للعام 2016م بالتعاون مع المؤسسة اليمنية للمعارض.
الى ذلك ، اقرت وزارة الصناعة والتجارة اليوم في اجتماع برئاسة القائم بأعمال الوزير محسن على النقيب سعر كيس القمح عبوة 50 كيلو جرام للمستهلك بـ 5300 ريال والدقيق بـ 6500 ريال .
وأكد الاجتماع بحضور نائب رئيس اللجنة الاقتصادية قاسم الوادعي مع ممثلي القطاع الخاص والتجار المستوردين للمواد الاساسية استقرار الوضع التمويني والغذائي وأن المواد الغذائية الأساسية متوفرة بكميات كبيرة تفي باحتياجات المواطنين
واستعرض الاجتماع معوقات إيصال المواد الأساسية بانسياب إلى الأسواق خاصة تأخر دخولها في الميناء، والمتغيرات في أسعار صرف الدولار.
وتطرق إلى أسباب ارتفاع أسعار بعض السلع الغذائية والاستهلاكية بما لايتناسب و القدرة الشرائية للمواطنين وذوي الدخل المحدود خاصة في ظل الظروف التي تعانيها البلاد جراء العدوان والحصار الجائر على اليمن.. لافتين إلى افتعلها من ضعفاء النفوس لزعزة استقرار البلاد.
وأكد الاجتماع أهمية توفير معلومات عن كميات المواد الأساسية خاصة القمح في المخازن وصوامع الغلال والمتعاقد عليها و موافاة الوزارة بتلك الكميات .
واقر الاجتماع تكثيف الجانب الرقابي للأسواق والمحلات التجارية وتشكيل لجان ميدانية للرقابة على حركة الاسعار وضبط المخالفين بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة .
وفي الاجتماع أكد القائم باعمال وزير الصناعة والتجارة على تعزيز الشراكة بين الوزارة والقطاع الخاصة خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد .. مؤكدا أهمية تأمين احتياجات المواطنين من المواد الغذائية الأساسية والحد من الممارسات غير المشروعة والغش التجاري ،مشيدا بتعاون القطاع الخاص مع الوزارة ..
وقال إن هناك تنسيق بين الجانبين لتوفير المواد الغذائية والاستهلاكية الأساسية للتخفيف من معاناة الموطنين خاصة مع قدوم شهر رمضان المبارك.
من جانبهم أوضح ممثلي الشركات المستوردة للمواد الأساسية أن كميات القمح متوفر بشكل كبير في المخازن وصوامع الغلال وان هناك كميات اخرى تم التعاقد عليها، وصل بع وصلت الى المواني والأخرى في طريقها للوصول بما بهدف تلبية الطلبات المتوقع تزايدها مع قدوم رمضان المبارك .. داعين المواطنين إلى ترشيد الاستهلاك عدم التكديس فوق الاحتياج لتجنيبها التلف كما حدث في المواسم السابقة.
قد يعجبك ايضا