الفصائل الفلسطينية تندد بجريمة اغتيال العالم النووي محسن زاده
موقع أنصار الله – فلسطين المحتلة– 13 ربيع الآخر ١٤٤٢ هـ
دانت الفصائل الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة، جريمة اغتيال رئيس منظمة البحث والتطوير في وزارة الدفاع الايرانية محسن فخري زادة.
وقالت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، إنها تدين وبشدة حادث الاعتداء الإرهابي الآثم الذي استهدف عالم الفيزياء الإيراني محسن فخري زاده، والذي قضى شهيدًا في جريمة اغتيال جبانة وغادرة تحمل بصمات صهيو أمريكية واضحة.
وأكدت الجهاد في بيان أن “هذا العمل الإرهابي الجبان هو استهداف لمقومات النهضة والتقدم العلمي في العالم الاسلامي بشكل عام والجمهورية الاسلامية بشكل خاص”.
وشددت على أن اغتيال زاده محاولة يائسة للانتقام من إيران لوقوفها إلى جانب قضايا المستضعفين المحقة والعادلة في العالم، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، لكن هذه المحاولة الآثمة لن تثني إيران عن مواقفها ولن تضعفها.
وأشارت “الجهاد” إلى أن هذا العمل الإرهابي هو دليل واضح على حجم الحقد الذي يغذي الاٍرهاب الممارس والممنهج من قبل أمريكا والكيان الصهيوني ومن يتحالف معهم.
وأكدت حركة الجهاد الاسلامي ثقتها بأن “إيران مستمرة في العمل بإصرار وقوة لتحقيق التقدم في كافة المجالات وأنها تمتلك إرادة صلبة في مواجهة التحديات وتجاوز الحصار الأمريكي الظالم والتصدي للعدوان الصهيوني أمريكي الحاقد”.
من جانبها، دانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” جريمة الاغتيال التي استهدفت العالِم النووي الإيراني محسن فخري زادة في العاصمة الإيرانية طهران.
وقالت في بيان “لقد جاء هذا الاغتيال متزامنًا مع تهديدات أمريكية وصهيونية متواصلة للجمهورية الإسلامية في إيران بهدف حرمانها وحرمان الأمة من امتلاك أدوات التقدم العلمي والقوة، بحيث تبقى في يد الاحتلال الصهيوني ومشروعه الاستيطاني التوسعي الذي يستهدف كل الأمة، وإبقاء المنطقة في دوامة من القتل، وما يترتب على ذلك من ردود أفعال وفوضى وعدم استقرار يحقق مصالح الكيان الصهيوني بالدرجة الأساسية”.
وختم البيان “خالص التعازي للشعب الإيراني المسلم، وللقيادة الإيرانية باستشهاد هذا العالم النووي، وكلنا ثقة في قدرة إيران والأمة على تعويض هذه الخسارة بالمزيد من العمل والتقدم بما يكسر احتكار قوى الاستكبار لعوامل القوة والتقدم العلمي في المنطقة”.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أكدت أن اغتيال العالم فخري زادة لن يضعف طاقات إيران كما يتوهم قادة الإرهاب الصهيوني”.
من جهتها، اعتبرت لجان المقاومة اغتيال العالم الشهيد محسن فخري زادة ارهاب دولة وبلطجة وعربدة لا بدّ من محاسبة مرتكبيها المجرمين ومن يقف وراءهم.
إلى ذلك، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، إن “طريقة اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة تشير بأصابع الاتهام إلى العدو الصهيوني كمسؤول عن الاغتيال خصوصًا بعدما ذكره المجرم نتنياهو في أحد برامجه وأعلنت وسائل إعلام صهيونية عن خطة لاغتياله فشلت قبل أعوام”.
المصدر: العهد الاخباري