بالتزامن مع التصعيد العسكري لقوى العدوان وفد الرياض يعطل عمل لجنة الأسرى
موقع أنصار الله || أخبار محلية || عطل وفد الرياض مجددا اجتماع لجنة الاسرى المقر انعقاده اليوم ، وقال مصدر مطلع ان وفد الرياض افشل عملية تبادل كشوفات الاسرى التي كانت مقرة اليوم .
يأتي هذا في سياق الاجندة الجديدة التي عاد وفد الرياض بها بعد زيارته لقطر مؤخرا ، وبعد ان كان يجري الحديث عن تقدم في لجنة الاسرى عادت الامور الى نقطة الصفر في هذا الموضوع نظرا لمحاولة وفد الرياض نسف كل ما جرى الاتفاق عليه ،
واوضح المصدر ان المخلافي طلب من ممثلي وفد الرياض في لجنة الاسرى عدم الخوض في مسألة الاسرى بشكل نهائي مطالبا اياهم ان يتكلموا فقط عن شخصيات محددة من المعتقلين ،
المصدر افاد انه جرى اجتماع بين رؤساء اللجان الميدانية الخاصة بالأسرى لصياغة تصور لتشكيل اللجان وتحديد عملها حسب ما تم الاتفاق عليه في الجلسة السابقة ، و خلال الاجتماع قال رئيس اللجنة الميدانية لوفد الرياض بان المخلافي منعهم من الخوض في مسألة الاسرى.
و اكد المصدر انه وبعد ان تم الاتفاق امس على انعقاد اجتماع لجنة الاسرى والبدء بتبادل كشوفات الاسرى في تعز كما هو مفترض ان يحدث اليوم ، تغيب ممثلوا وفد الرياض عن الجلسة الامر الذي دفع ممثل المبعوث الدولي في اللجنة الى الاجتماع بممثلي كل طرف على حدة .
وبحسب المصدر فان وفد الرياض في لجنة الاسرى كشف عن عدم قدرته تسليم كشوفات اسرى تعز، واقر امام ممثل المبعوث الدولي بانه لا اسرى لديه ، وافاد المصدر ان ممثلي وفد الرياض طالبوا فقط بالافراج عن قحطان وشقيق هادي .
الى ذلك ، وفي خطوة متعمدة ومخالفة لما تم الاتفاق عليه امس افشل وفد الرياض انعقاد الجلسة العامة المفترض انعقادها صباح اليوم في مقابل حضور الوفد الوطني وممثلي الامم المتحدة الذين تواصلوا بوفد الرياض ولم يصل الا متأخرا الامر الذي دفع الممثلين الاممين للاجتماع بكل طرف على حدة مرة اخرى .
جدير بالذكر ان لجنة التنسيق والتهدئة المنبثقة عن المشاورات في الكويت ابلغت المبعوث الدولي بتعليق اعمالها احتجاجا على التصعيد العسكري للعدوان ، وبحسب الرسالة فقد ابدت اللجنة امتعاضها من تكرار التصريحات الصادرة عن وفد الرياض بعدم جدوى الحلول السياسية وان الحسم سيكون عسكريا فقط .
وكانت الاعاقات المتكررة لوفد الرياض في الكويت قد تزامنت مع استمرار الخروقات المكثفة لمرتزقة العدوان ولطائراته في الميدان وابرزها في البيضاء وشبوة و الجوف ومارب .