وفد صهيوني أميركي يتوجه إلى المغرب لبحث “اتفاق التطبيع”
موقع أنصار الله – 7 جمادى الأولى ١٤٤٢ هـ
يتوجه وفد أميركي صهيوني مشترك الثلاثاء، إلى العاصمة المغربية الرباط المغرب، وذلك عقب التوصل إلى اتفاق تطبيع للعلاقات بين المغرب وكيان العدو الأسبوع الماضي.
وستقلع طائرة “إل عال” الصهيونية من مطار “بن غوريون” الدولي شرقي تل أبيب في الأراضي المحتلة، وعلى متن الرحلة ” إل أي 55 “في رحلة مباشرة إلى الرباط، على متنها جاريد كوشنير كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومائير بن شبات رئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني، كما يضم الوفدين عددا من كبار المستشارين”.
ومن المقرر أن يجتمع الوفد بالعاهل المغربي الملك محمد السادس، حيث سيبحث معه ومع كبار المسؤولين المغاربة عدة اتفاقيات مع الكيان الغاصب. وكان نتنياهو قد وصف هذه الرحلة بأنها “اختراق سيمهد لتطبيع كامل في العلاقات، وأن هناك المزيد من الدول العربية والإٍسلامية التي ستنضم إلى دائرة السلام والعلاقات مع “إسرائيل””، حسب زعمه.
وقال كوشنر عقب لقائه نتنياهو أمس “قبل بضع سنوات، كان موقف “إسرائيل” اليوم في الشرق الأوسط استثنائيا. اليوم، أدرك أن هذه هي الطريقة الأساسية والصحيحة للعمل في المنطقة”، والاتفاق الجديد أعلنه ترامب الأسبوع الفائت، “في موازاة اعتراف واشنطن بسيادة الرباط على الصحراء”. وتابع كوشنر “لقد انطلقت عملية التغيير في الشرق الأوسط، يجب أن نستمر في إعادة كتابة الواقع وعدم التشبث بالأفكار القديمة. الواقع يتغير: السعودية تسمح للطائرات الإسرائيلية بالمرور عبر أراضيها وتمحو التحريض من كتبها المدرسية، في البحرين يتم افتتاح مطاعم الكاشير، في المغرب نظام التعليم يعلم الثقافة اليهودية. أشياء لم يكن من الممكن تصورها حتى في الماضي”، واختتم كوشنر “أنا فخور لوجودي هنا مع الفريق الذي أرسى اتفاقيات ابراهام مع رئيس الوزراء الذي يعد شريكا عظيما للسلام، وأنا فخور بأن أحظى بشرف غير عادي مخصص عادة لقادة الدول. آمل أن يلهم غراسنا جيل المستقبل”، حسب قول كوشنر.
وأعلن العاهل المغربي محمد السادس الأسبوع الماضي استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية مع الكيان المحتل. وبإعلان الرباط، تكون المغرب الدولة المغاربية الوحيدة التي تقيم علاقات مع العدو إثر قطع موريتانيا علاقاتها مع تل أبيب في 2010، كما تصبح المغرب بذلك رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع الاحتلال خلال العام 2020 بعد الإمارات ونظام البحرين والسودان.
المصدر: وكالات