الأطعمة التي تسبّب الحموضة في المعدة وتضر بالصائم

موقع أنصار الله || صحة وطب || أصبحت الحموضة في المعدة بالإضافة إلى الالتهاب المعوي مشكلة معوية شائعة جدًا بسبب الضغط النفسي والتوتر ونوعيّة الطعام أيضًا.
عندما يرتكز نظامنا الغذائي على المكوّنات الحامضة جدًا، تبدأ المعدة خاصّةً والجسم عامةً بالاعتياد على هذا النوع من الأطعمة. والمعدة غير قادرة على التعامل مع هذه الكميّة من الحموضة لهذا السبب ترجعه، فيصعد إلى الحنجرة. فينتج عن ذلك الشعور بالحرق عند باب المعدة وهو ما يعرف باسم الحموضة.
ما هي الأطعمة التي يجب تجنّبها لكي لا تعانوا من الحموضة في المعدة؟
ـ الأطعمة المقليّة: البطاطس المقليّة أو الدجاج المقليّ…هذه الأطباق سيّئة لأسباب كثيرة ولكن بشكل خاصّ لأنها تجلب كميّة كبيرة من الأحماض الدهنيّة المتحوّلة trans. ولديها القدرة على التسبب بالآلام والمشاكل في الجهاز الهضمي في اللحظة نفسها التي نأكلها. بالاضافة أن المعدة تحتاج إلى الكثير من الأحماض وإلى بعض الوقت لهضم الأطعمة المقليّة.
ـ القهوة: رغم أنها توفّر الطاقة وتسمح لنا بتجنّب النوم، إلا أن هذا المشروب ليس جيّدًا كثيرًا للصحّة؛ فالنسبة العالية من الكافيين التي تحتوي عليه تدفع المعدة إلى إفراز المزيد من الأحماض.
ـ المعجّنات والخبز: أيضاً قوالب الحلوى الصغيرة والكعك وكل ما يدخل فيه الطحين الأبيض؛ فهذه الأطعمة كلها تخلق بيئة أكثر حموضةً في المعدة. ويتفاقم الوضع إذا كانت هذه المنتجات تحتوي على الملوّنات والمواد الكيميائية.
ـ الأطباق التي تحتوي على كميّات كبيرة من السكّر والدقيق الأبيض (المكرّر) لأنهما يزيدان من كميّة الحمض في المعدة ويسببان العوارض الفظيعة التي تثير قلقنا.
ـ المشروبات الغازيّة: تحتوي على مادة الكافيين الموجودة في القهوة، وهي تزيد من الضغط على المعدة وبالتالي تزداد مشكلة الحموضة (المياه المعدنيّة وعصائر الفاكهة الطبيعية الباردة هي البدائل الصحيّة التي يمكنها أن تساعدكم على عدم الشعور بالعطش وترطّيب أجسامكم).
ـ الأطعمة الحارّة: يمكن أن تكون الصلصات الحارّة والفلفل والكاري والكمّون مضرّة جدًا إذا كنتم تعانون من الحموضة.
ـ اللحم: في كل مرّة تأكلون اللحم على الجسم أن يقوم بمجهود كبير من أجل هضمه، وهذا الأمر يسبّب زيادة في نسبة الحموضة. فضّلوا اللحوم البيضاء والخفيفة (كالدجاج والحبش والسمك) وحدّوا من إستهلاك اللحمة إلى مرّتين في الأسبوع.
ـ مشتقّات الحليب: تدفع مشتقّات الحليب الجسم إلى إفراز المزيد من الأحماض لا سيّما إذا تناولناها كتحلية أو إذا كانت معدتنا ممتلئة.
لذا يُنصَح باتباع نظام غذائي قلَويّ (يحتوي على المزيد من الفاكهة والخضار مثلًا)، وبهذه الطريقة تخفّفون العوارض وتتجنّبون أن تكون شديدة ومؤلمة.
موقع المنار
قد يعجبك ايضا