ندوة فكرية ثقافية في ذكرى الشهيد القائد السنوية بمدينة المحويت

موقع أنصارالله – المحويت – 27 رجب 1442 هجرية

نظم امس الاربعاء ندوة فكرية ثقافية بعنوان (حطم جدار الصمت وكسر حاجز الخوف، وعلمنا كيف نكون طلاب حق فننتصر)، أقيمت في جامع ماسيه بمدينة المحويت

تناولت الندوة عدداً من الجوانب حول مناقب الشهيد القائد وفكره القرآني وما تميز به من الفهم الصحيح لقضايا الأمة المصيرية التي يعتبر أهمها على الإطلاق التمسك بالهوية الإيمانية اليمنية الأصيلة.

وفي الندوة بحضور وكيل المحافظة الشيخ حسين عركاض ومدير فرع الهيئة العامة للزكاة الشيخ حميد الرضمي ومدير المديرية غمدان العزكي ومشرف المديرية عبدالكريم شرف الدين وعدد من موظفي السلطة المحلية و الإشرافية ، أكد مدير الهيئة العامة للأوقاف عبدالله الشايم ، أن مثل هذه الفعاليات من شأنها شحذ الهمم وتقوية العزائم والسمو بالنفوس، لما فيها من الدروس والعبر التي تستشف من بطولات الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي .

وأشار إلى التضحيات العظيمة التي قدمها الشهيد القائد لإعلاء كلمة الحق ونشر الثقافة القرآنية ورفض الهيمنة الأمريكية.. لافتاً إلى أن من أهم المبادئ التي رسخها الشهيد القائد رفض الوصاية والتحرر من التبعية ومقارعة الطواغيت.

كما استعرض شايم مقتطفات من سيرة الشهيد القائد وأهم المواقف البطولية في حياته الجهادية.. منوها بخطورة المرحلة التي عاصرها الشهيد القائد والمواقف التي واجهها في صعدة بكل شجاعة واستبسال حتى نال الشهادة.

وأشاد بمستوى الوعي الذي وصل إليه منتسبو الجامعة وإقامتهم لمثل هذه الفعاليات التي تسهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة السائدة في المجتمع.

و أشار شايم إلى أهمية التمسك بالهوية الإيمانية اليمنية وتأصيلها في النفوس باعتبارها من أهم المبادئ التي رسخها الشهيد القائد وضحى من أجلها .

وأكد أن الهوية الإيمانية هي المصدر الوحيد لعزة وكرامة الشعوب أمام الهيمنة والغطرسة العالمية .

وأشار إلى أن الشهيد القائد مثل نموذجا لمقاومة الظلم والاستبداد وضحى بدمه لتحيا الأمة عزيزة كريمة.. مُذكّراً بالنهاية الحتمية لكل طواغيت العالم مهما عاثوا في الأرض فسادا.

و تطرق شايم في كلمته إلى أهم النقاط الجوهرية للتفريق بين الحق والباطل من خلال سرد بعض المحطات المشرقة من حياة الشهيد القائد التي تؤكد في مجملها وقوفه مع الحق في موالاة الله ورسوله وآل بيته ومعاداة من يعاديهم من قوى البغي والاستكبار وطواغيت العصر.

قد يعجبك ايضا