الردع الـ 6.. أحدثت توازناً حقيقياً
موقع أنصار الله || مقالات ||مرتضى الجرموزي
رعبٌ سادس كعادة توازن ردعه يطال السعودية كنظام مُعتدٍ استهدف عمقها وأقصى شرقها في مدينة الدمام إلى الظهران ومواقع عسكرية وحيوية في مختلف مُدن مملكة الرمال والقوة الديكورية والزجاجية.
إلى رأس التنورة توازن الردع السادسة لن تكون الأخيرة في الوقت الذي لن تتأخر السابعة والثامنة وتاليتها كما قلنا وأكّـدناها وسنؤكّـدها تأديباً لقوى العدوان، هكذا قالها العميد سريع سنؤدب النظام السعودي ومن يقف في صفه متحالفاً حرباً وحصاراً وتمييعاً لليمن الأرض والإنسان والهُــوِيَّة.
قُصف الميناء في رأس التنورة واستطاعت القدرات اليمنية تسيير وإطلاق طائراتها المسيّرة وصواريخها الباليستية لمسافة خيالية تزيد عن 1400 كيلومتر تجاوزت الحدود والعمق السعودي والوسط وتخطّت دويلات ومحميات الخليج وتساقطت حِممٌ باليستية على منشأة طالما درّت نفطاً للأمريكان الذي أزعجهم الاستهداف.
المسافة كبيرة وليس بحسبان النظام السعودي أن تطاله اليد اليمنية والتي كان لها كلمة الفصل.
وتزامناً مع استهداف ميناء رأس التنورة ليلتها لم ينم النظام السعودي وزبانيته ومنافقوه، حَيثُ تعرَّضت مطارات أبها وجيزان وخميس مشيط لعمليات من هذا النوع الذي كان بمثابة الرادع والقوة التي أبكت تحالفَ العدوان وحتى مرتزِقته المحسوبون على اليمن وأدانوا الاستهداف وظهروا مدافعين عن السعودية، ما يدلُّ عن خليط نفاق جمع ألسُن هؤلاء المرتزِقة رغم اختلافاتهم إلا أنهم توحدّوا مع هذ الاستهداف بوحدة لن تُجديَهم نفعاً إن لم تضرهم.
يجب عليه أن يدرك الأمر بجديّة بأن أراضيَه ومُدنَه وشركاتِه النفطية والحيوية ومطاراته أصبحت تحت اليد اليمنية وستُصفع كيف ومتى وأين شاءت اليمن، وعليه أن يتفهم الأحداث ويوقف حربه وحصاره قبل ألَّا ينفعه الندم ولن يقيَه الأمريكان بشيء ممّا وعدوه فهم ليسوا محل ثقة، فقد تخلّوا عن عُملاءَ سابقين وتركوهم يعانون المواجهة لوحدهم، وهو ما ينتظر النظام السعودي وأنظمة الخليج إن آثروا عبودية اليهود والنصارى عن الله جل في علاه قاصم الجبارين ومُبيد الظالمين وهو الغالب على أمره.
وها نحن بفضل الله وبفضل ثقتنا به واعتمادنا عليه نسير طريق التحرّر والاستقلال حتى نيل سيادة القرار والعمل، وجهادنا في مواجهة أئمة الكفر والنفاق وكذا التضحية وقوافل الشهداء وهمّة الرجال المجاهدين الصادقين هو السلام الحقيقي الذي سيتكفل بتحرير اليمن من الغزاة ومرتزِقتهم.